كلمة على محمد زاهد الكوثري . حفظ
الشيخ : أولا لعلكم تعلمون أنه ينتمي إلى شيخ معروف بعدائه لأهل السنة و لأهل الحديث في كتاباته و رسائله ألا و هو الشيخ زاهد الكوثري و أنه ينتمي إلى التتلمذ عليه و أنه من حبه لهذا الرجل المبتدع و المتعصب ضد الدعوة السلفية الحديثية سمى الشيخ أبو غدة أحد أولاده باسم هذا الشيخ أي زاهد فهو يدافع عن زاهد الكوثري الذي يطعن في عقيدة السلف الصالح و بخاصة ما يتعلق منها بالأسماء و الصفات الإلهية فهو من القائلين بالضلالة الكبرى التي ألمحت إليها في الجلسة الأولى أن الله عز و جل في كل مكان و أن الله لا يوصف بأنه العلي الأعلى خلاف عقيدة السلف الصالح و البحث في هذا طويل الذيل فهو يدافع عن زاهد الكوثري و يحمل على الشيخ الألباني بإلتواءات في الكلام و تغيير الكلم عن مواضعه فكنت أنا قدمت مقدمة لبعض الطباعات لكتاب شرح العقيدة الطحاوية فرددت عليه و على شيخه زاهد الكوثري في طعنه في كثير من الأحاديث الصحيحة المجمع على صحتها أما الكوثري الصغير أنا أسميه بالكوثري الصغير لأنه ينتمي إلى زاهد الكوثري هذا الكبير فأنا كنت رددت عليه حينما نسبني إلى أنني لا أقبل حديثا صححه البخاري و مسلم إلا بنقدي الخاص و أخذ علي منهجي في تخريج أحاديث شرح العقيدة الطحاوية من كان منكم على إطلاع عليها يجد حينما أخرج الحديث أبتدئه بكلمة صحيح رواه فلان و فلان مثلا أقول صحيح رواه البخاري و مسلم صحيح رواه البخاري صحيح رواه مسلم صحيح رواه أبو داود إلى آخره أساء الظن بي فقال هذا الأسلوب معناه أن الشيخ الألباني لا يصحح الحديث و لو كان متفقا عليه إلا يعطي رأيه الشخصي فأنا رددت عليه قلت له هذا اسلوب لم أتفرد أنا به بل أنا إستفدته من بعض أئمة الحديث و ضربت على ذلك بعض الأمثلة من كتاب شرح السنة للإمام البغوي قبل أن يطبع هذا الكتاب في 15 مجلدا ضربت له بعض الأمثلة يقول البغوي في بعض الأحاديث التي يذكرها بالسند يقول حديث صحيح متفق عليه بين البخاري و مسلم و لذلك فهو إصطاد في الماء العكر هذه الكلمة التي جريت عليها أراد أن ينسبني إلى أنني لا أثق بصحيح البخاري و صحيح مسلم و هذا كذب و إفتراء و لذلك قدمت تلك المقدمة التي أظن بلغت أكثر من 50 صفحة و قدمت إليه قريب من 10 أحاديث لا أذكر الآن بضبط مما اتفق البخاري و مسلم على تصحيحها أو تفرد بتصحيحها أحدهما و الشيخ الكوثري ضعف تلك الأحديث فقلت له سبحان االله أخذت من كلام الألباني صحيح رواه البخاري و مسلم لتتهمه بما شيخك زاهد الكوثري واقع فيه متلبس فيه