ما حكم لبس الذهب للرجل إن كان في صدد خطبته لامرأة ؟ حفظ
السائل : ما حكم الإسلام في نظركم في لبس الرجل للذهب إن كان في حالة خطبة للمرأة؟
الشيخ : لبس الرجل للذهب محرّم بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذهب والحرير: ( إنهما حلال لإناث أمتي، حرام على ذكورها ) ورأى رجلاً عليه خاتم من ذهب فأخرجه النبي صلى الله عليه وسلم من يده ورمى به، وقال ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده ) فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قيل للرجل: خذ خاتمك انتفع به، فقال والله لا ءاخذ خاتماً رمى به النبي صلى الله عليه وسلم، وتركه الرجل، ترك خاتمه فلا يحل للرجل أن يلبس خاتما من الذهب ولا إزرارا من الذهب ولا قلادة من الذهب سواءٌ لبسه لبسا دائما أو لبسه لمناسبة خطبة امرأة أو لغير ذلك والرجل رجل برجولته لا بما يتحلى به وإنما التي تحتاج إلى التحلي هي المرأة كما قال الله تعالى: (( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )) بعد قوله: (( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَانِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * أومَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )) يعني لا يستوي هذا وهذا فنصيحتي لإخواني المسلمين أن يدعوا لبس الذهب سواء كان ذلك بمناسبة أو غير مناسبة ومن كان عنده شيء من ذلك فليبعه لمن يلبسه من النساء أو يهديه إلى أهله من زوجة أو قريبة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : لبس الرجل للذهب محرّم بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذهب والحرير: ( إنهما حلال لإناث أمتي، حرام على ذكورها ) ورأى رجلاً عليه خاتم من ذهب فأخرجه النبي صلى الله عليه وسلم من يده ورمى به، وقال ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده ) فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قيل للرجل: خذ خاتمك انتفع به، فقال والله لا ءاخذ خاتماً رمى به النبي صلى الله عليه وسلم، وتركه الرجل، ترك خاتمه فلا يحل للرجل أن يلبس خاتما من الذهب ولا إزرارا من الذهب ولا قلادة من الذهب سواءٌ لبسه لبسا دائما أو لبسه لمناسبة خطبة امرأة أو لغير ذلك والرجل رجل برجولته لا بما يتحلى به وإنما التي تحتاج إلى التحلي هي المرأة كما قال الله تعالى: (( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )) بعد قوله: (( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَانِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * أومَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )) يعني لا يستوي هذا وهذا فنصيحتي لإخواني المسلمين أن يدعوا لبس الذهب سواء كان ذلك بمناسبة أو غير مناسبة ومن كان عنده شيء من ذلك فليبعه لمن يلبسه من النساء أو يهديه إلى أهله من زوجة أو قريبة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.