إنني شاب أبلغ من العمر 27 عاما وقد أصبت بمرض مزمن لم أعرف له علاج وقد قمت بمراجعة عدت مستشفيات في الداخل والخارج وأجريت عدة عمليات ولاكن دون جدوة ومرضي في بطني وقد مضى عدة سنوات وأنا أصوم بعض الأيام من رمضان وأفطر ولاكن تمضي السنة ويأتي رمضان ولم أقضي بسبب المرض واليوم الذي أصوم فيه أتعب ولا يتهيأ الوقت إلا وقد أجهدت كثيرا وحيث أن الإنسان معرض للوفاة في أي وقت فكيف أفعل في هذه الأيام والشهور التي لم أقضيها وماذا أفعل في الشهور المقبلة من رمضان،أفيدونا مأجورين ؟ حفظ
السائل : إنني شاب أبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً وقد أصبت بمرض مزمن لم أعرف له علاجاً وقد قمت بمراجعة عدة مستشفيات في الداخل والخارج وأجريت عدة عمليات ولكن دون جدوى ومرضي في بطني وقد مضى عدة سنوات وأنا أصوم بعض الأيام من رمضان وأفطر ولكن تمضي السنة ويأتي رمضان ولم أقضي بسبب المرض واليوم الذي أصوم فيه أتعب ولا يتهيأ الوقت إلا وقد أجهدت كثيراً وحيث أن الإنسان معرّض للوفاة في أي وقت فكيف أفعل في هذه الأيام والشهور التي لم أقضها؟ وماذا أفعل في الشهور المقبلة من رمضان أفيدونا مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، حال هذا السائل الذي ذكر عن نفسه أنه مريض بمرض في بطنه وأنه يستطيع الصوم أحيانا ولا يستطيعه أحيانا وأنه في الوقت الذي يستطيعه يجد مشقة عظيمة حاله أن يُطعم عن كل يوم مسكينا عما مضى وفي المستقبل إن بقي على الحال التي هو عليها ذلك لأن أهل العلم رحمهم الله ذكروا أن الرجل الذي لا يستطيع الصوم وهو عاجز عنه عجزا مستمرا فإن فرضه أن يُطعم عن كل يوم مسكينا كالكبير وبهذا تبرؤ ذمته فالأيام التي بقيت عليك أطعم عن كل يوم منها مسكينا والشهور المستقبلة من رمضان أطعم عن كل يوم منها مسكينا مادمت على هذه الحال وإن عافاك الله فقد برئت ذمتك مما كان قبل الشفاء ثم استقبل الصيام في المستقبل. نعم.
السائل : المستمع أيضا يقول.