تقول السائلة أنا سيدة مصرية ومتزوجة منذ 32 سنة ومازلت مع زوجي ولي بنت وولد ، البنت تزوجت والولد سيتزوج إن شاء الله ، ولي منزل بثلاثة أدوار بست شقق وأنا سيدة مؤمنة بالله لم أترك الصلاة فرضا واحدا وأعبد الله بجميع ما أمرني الله به من عبادة ، ولي موضوع أريد أن تفيدونني فيه أفادكم الله وهو أنني أريد أن أكتب المنزل لابنتي وابني وأحرم زوجي من الميراث فسألت بعض الناس فمنهم من قال لي ربما تموتين قبل زوجك وسيرث ويمكن سيتزوج من بعدي والتي سيتزوجها سترث فيه وتصبح واحدة غريبة ستأخذ الحصة التي كان أولادك سيأخذونها والبعض قال حرام بعد وفاتك يطردوا من المنزل والذي سيتسبب في طردهم الغرباء وهو زوج ابنتك وزوج ابنك نرجوا الإفادة في ذالك بارك الله فيكم ؟ حفظ
السائل : أنا سيدة مصرية ومتزوجة من اثنين وثلاثين سنة وما زلت مع زوجي ولي بنت وولد، البنت تزوجت والولد سيتزوج إن شاء الله ولي منزل بثلاثة أدوار بست شقق وأنا سيدة مؤمنة بالله لم أترك الصلاة فرضاً واحداً وأعبد الله من جميع ما أمرني الله به من عبادة ولي موضوع أريد أن تفيدونني فيه أفادكم الله، أريد أن أكتب المنزل لابنتي وابني وأحرم زوجي من الميراث فسألت بعض الناس فمنهم من قال لي: ربما تموتين قبل زوجك فسيرث ويمكن سيتزوج من بعدي والتي سيتزوجها سترث فيه وأصبح واحدة غريبة ستأخذ الحصة التي كان أولادك سيأخذونها والبعض قال: حرام بعد وفاتك سيُطرد من المنزل والذي سيتسبب في طردهم الغرباء وهو زوج ابنتك وزوجة ابنك نرجو الإفادة في ذلك بارك الله فيكم؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، لي ملاحظات على ما جاء في سؤال هذه المرأة منها أنها قالت أنا سيدة وكرّرت هذا مرتين وكلمة سيدة أصبحت الأن وصفا عاما لكل امرأة حتى وإن كانت لا تستحق من السيادة شيئا وأصبحت عرفا مرادفة لكلمة امرأة وهذا فيما أظن متلقى من غير المسلمين لأن عبارات المسلمين التي أخذت من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم لم يكن فيها التعبير عن المرأة بالسيدة وإنما حدث هذا أخيرا فالذي أرى أن تسمى المرأة بالمرأة أو بالأنثى أو بالفتاة أو بالعجوز إذا كانت كبيرة وما أشبه ذلك وأما أن ينقل لفظ السيدة الدال على السؤدد والشرف والوجاهة فيسمى به كل امرأة فإنه أمر لا ينبغي.
ومن الملاحظات أنها وصفت نفسها بوصف يدل على التزكية حيث قالت إنها امرأة تطيع الله في كل ما أمر به والله عز وجل يقول: (( فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )) .
وأما الجواب عن سؤالها وهي أنها تريد أن تكتب منزلها لأولادها دون زوجها فإن كان هذا الكتاب وصية أي أنها تريد أن توصي بهذا المنزل لأولادها بعد موتها فإن ذلك حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا وصية لوارث ) وفرض الله سبحانه وتعالى المواريث وقال: (( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ )) وإذا أوْصى شخص لأحد ورثته بزائد على ميراثه فقد تعدّى حدود الله أما إذا كتبت المنزل لأولادها في حياتها بأن وهبته لهم في حياتها دون زوجها فإن هذا لا بأس به إذا كانت حين الهبة صحيحة غير مريضة مرض الموت المخوف فإن هبتها لأولادها منزلها دون زوجها هبة صحيحة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع أحمد من سوريا دير الزير يسأل يا فضيلة الشيخ في رسالة طويلة ويقول ملخصها، إلى علمائنا الأفاضل أريد حلا وطلبا للمساعدة في مشكلتي هذه، فضيلة الشيخ إنني قد.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، لي ملاحظات على ما جاء في سؤال هذه المرأة منها أنها قالت أنا سيدة وكرّرت هذا مرتين وكلمة سيدة أصبحت الأن وصفا عاما لكل امرأة حتى وإن كانت لا تستحق من السيادة شيئا وأصبحت عرفا مرادفة لكلمة امرأة وهذا فيما أظن متلقى من غير المسلمين لأن عبارات المسلمين التي أخذت من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم لم يكن فيها التعبير عن المرأة بالسيدة وإنما حدث هذا أخيرا فالذي أرى أن تسمى المرأة بالمرأة أو بالأنثى أو بالفتاة أو بالعجوز إذا كانت كبيرة وما أشبه ذلك وأما أن ينقل لفظ السيدة الدال على السؤدد والشرف والوجاهة فيسمى به كل امرأة فإنه أمر لا ينبغي.
ومن الملاحظات أنها وصفت نفسها بوصف يدل على التزكية حيث قالت إنها امرأة تطيع الله في كل ما أمر به والله عز وجل يقول: (( فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )) .
وأما الجواب عن سؤالها وهي أنها تريد أن تكتب منزلها لأولادها دون زوجها فإن كان هذا الكتاب وصية أي أنها تريد أن توصي بهذا المنزل لأولادها بعد موتها فإن ذلك حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا وصية لوارث ) وفرض الله سبحانه وتعالى المواريث وقال: (( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ )) وإذا أوْصى شخص لأحد ورثته بزائد على ميراثه فقد تعدّى حدود الله أما إذا كتبت المنزل لأولادها في حياتها بأن وهبته لهم في حياتها دون زوجها فإن هذا لا بأس به إذا كانت حين الهبة صحيحة غير مريضة مرض الموت المخوف فإن هبتها لأولادها منزلها دون زوجها هبة صحيحة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع أحمد من سوريا دير الزير يسأل يا فضيلة الشيخ في رسالة طويلة ويقول ملخصها، إلى علمائنا الأفاضل أريد حلا وطلبا للمساعدة في مشكلتي هذه، فضيلة الشيخ إنني قد.