فضيلة الشيخ إنني تعلقت بفتات غيابيا أي دون علم الطرف الثاني وقد أتت على كل أفكاري وأصبح ذكرها في أوقاتي الكثيرة ولقد اهتديت أخيرا إلى حل وحيد لكن هذا الحل توجد فيه شوائب الأفكار ، إن الله قد هداني ولله الحمد إلى الصلاة ودعوت الله سبحانه وتعالى أن يوفقني في محنتي هذه وأدعو في كل صلاة نسيان كل شيء والابتعاد عن كل الأفكار السوداء فأحيانا قد تخطر ببالي في أوقات الصلوات وأحيانا تخطر بغير ذالك وأحينا أفكر فيها ، فهل صلاتي مقبولة ...نرجوا منكم توجيها .؟ حفظ
السائل : تعلقت بفتاة غيابيا أي دون علم الطرف الثاني وقد أتت على كل أفكاري وأصبح ذكرها في أوقاتي الكثيرة ولقد اهتديت أخيراً إلى حلٍ وحيد لكن هذا الحل توجد فيه شوائب الأفكار، إن الله قد هداني ولله الحمد إلى الصلاة ودعوت الله سبحانه وتعالى أن يوفقني في محنتي هذه وأدعو في كل صلاتي نسيان كل شيء والابتعاد عن كل الأفكار السوداء فأحياناً قد تخطر ببالي في أوقات الصلوات وأحياناً تخطر بغير ذلك وأحياناً أفكر فيها فهل صلاتي مقبولة؟ وهل ذكرها في ذلك يتنافى مع ديانتي جميعاً أم غير ذلك؟ وهل أجد لديكم الحل المريح وبماذا تنصحونني مأجورين؟
الشيخ : أقول: إن تعلقك بهذه الفتاة أمر قد يرد على الإنسان فإذا حمى الإنسان نفسه مع هذا التعلق عما حرّم الله عليه من النظر إلى هذه الفتاة التي تعلّق بها أو التحدّث إليها أو التعرّض لها فإن مجرد التفكير وحديث النفس لا يأثم به العبد لاسيما وأنت تحاول بكل جهدك أن تتخلى عن ذكرها قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) .
ونصيحتي لك أن تحاول التزوّج بها حتى يزول عنك ما في نفسك ويطمئن قلبك وترتاح وتتفرغ لعبادة الله عز وجل فكريا وجسميا وتتفرّغ كذلك لمصالح دنياك فكريا وجسميا.
وهذه الأفكار التي ترد عليك بالنسبة لهذه المرأة مع محاولتك الابتعاد عنها لا تؤثر عليك في عبادتك على وجه يُبطل العبادة فصلاتك لا تبطل وإن جرى ذكر هذه المرأة على قلبك وكذلك الصيام والحج ولكن حاول بقدر ما تستطيع أن تُعرض عنها وأن تنتهي عن التفكير بها وأن تعلم، نعم، وعلّم نفسك وقل لها إن التفكير في هذه المرأة لا يزيد الأمر إلا بلاء وشدة، هذا إذا تعذّر عليك الوصول إلى التزوج بها فإن تيسر ذلك فهو الحل الوحيد. نعم.
السائل : أثابكم الله شيخ محمد. سؤاله الثاني يقول.
الشيخ : أقول: إن تعلقك بهذه الفتاة أمر قد يرد على الإنسان فإذا حمى الإنسان نفسه مع هذا التعلق عما حرّم الله عليه من النظر إلى هذه الفتاة التي تعلّق بها أو التحدّث إليها أو التعرّض لها فإن مجرد التفكير وحديث النفس لا يأثم به العبد لاسيما وأنت تحاول بكل جهدك أن تتخلى عن ذكرها قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) .
ونصيحتي لك أن تحاول التزوّج بها حتى يزول عنك ما في نفسك ويطمئن قلبك وترتاح وتتفرغ لعبادة الله عز وجل فكريا وجسميا وتتفرّغ كذلك لمصالح دنياك فكريا وجسميا.
وهذه الأفكار التي ترد عليك بالنسبة لهذه المرأة مع محاولتك الابتعاد عنها لا تؤثر عليك في عبادتك على وجه يُبطل العبادة فصلاتك لا تبطل وإن جرى ذكر هذه المرأة على قلبك وكذلك الصيام والحج ولكن حاول بقدر ما تستطيع أن تُعرض عنها وأن تنتهي عن التفكير بها وأن تعلم، نعم، وعلّم نفسك وقل لها إن التفكير في هذه المرأة لا يزيد الأمر إلا بلاء وشدة، هذا إذا تعذّر عليك الوصول إلى التزوج بها فإن تيسر ذلك فهو الحل الوحيد. نعم.
السائل : أثابكم الله شيخ محمد. سؤاله الثاني يقول.