هل صحيح ما ذكره بعض العلماء أن نواقض الإسلام عشرة .؟ حفظ
السائل : هل وضع العلماء شروط أنه من فعل كذا يكفر يعني عشرة شروط نواقض الإسلام
الشيخ : نعم وضعوا و لكنهم في الحقيقة قد أفرطو كثيرا وبخاصة بعض علماء الحنفية حيث خلطوا و لا مؤاخذة بين الكفر العملي و الكفر الإعتقادي فهذا أمر ضروري جدا التفريق بينهما الكفر الإعتقادي هو الذي يخرج به المسلم من الملة أما الكفر العملي فهو أن يعمل عمل الكفار مثلا جعلوا هذا النوع من الكفر ردة مثلا ذكروا فى بعض الردة و من شد الزنار فقد كفر أي زنار النصارى أي الرهبان القسيسين هذا بلا شك لا يجوز لكن مجرد العمل فمجرد التشبه بالكفار لا يستحق المتشبه أن يحكم عليه بالردة و الخروج عن الملة و إنما هو عمل الكفار و تشبه الكفار و هذا يؤدي بي إلى التنبيه على مسألة طالما تثار فى العصر الحاضر بكثرة إبتلاء المسلمين بها ألا و هي ترك الصلاة كثير من الشباب المسلم بل نستطيع أن نقول مع الأسف أكثرهم لا يصلون فهؤلاء الذين لا يصلون هل يحكم بكفرهم أم لا ؟ الآن نسمع فتاوى كثيرة و كثيرة جدا بأن تارك الصلاة كافر أي مرتد عن الدين عن الملة و الواقع أن هذه المسألة كتلك و يجب التفريق بين من ترك الصلاة كسلا و هملا و انشغالا بدنياه ليس إنكارا منه بشرعيتها هذا فاسق و ليس بكافر أما من أنكر شرعية الصلاة فكما نسمع عن بعض الشباب يقولون و مع الأسف يا أخي هذه الصلاة شرعت فى وقت العرب حينما كانوا يعيشون حياة ... القذارة و الوساخة و رعي الإبل و نحو ذلك أما الآن فالناس متمدنون متحضرون زعموا و لذلك فهذه الصلاة عبارة عن نوع من الرياضة إن فعلها فبها و من تركها فلا شيء عليه هذا هو الكفر الذي يخرج به صاحبه من الملة أما المسلم إذا قيل له يا أخي صلي فيقول الله يتوب علينا يعترف بفرضية الصلاة و يعترف أنه مذنب مع الله عز و جل لكنه يشعر بأن الشيطان متسلط عليه حب الدنيا محيط به فيقول الله يتوب علينا هذا لا يجوز تكفيره و الحديث الذي يستدلّ به في هذه المناسبة وهو قوله عليه السلام ( بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) يفسر هنا فقد كفر كفرين كفر عملي و كفر إعتقادي من تركها الصلاة مؤمنا بشرعيتها فكفره كفر عملي أي يعمل عمل كفار و من تركها جاحدا لشرعيتها فهو يعمل عمل كفار و يعتقد عقيدة الكفار هذا مرتد عن الملة و إلى جهنم و بئس المصير فبارك الله فيك
الشيخ : نعم وضعوا و لكنهم في الحقيقة قد أفرطو كثيرا وبخاصة بعض علماء الحنفية حيث خلطوا و لا مؤاخذة بين الكفر العملي و الكفر الإعتقادي فهذا أمر ضروري جدا التفريق بينهما الكفر الإعتقادي هو الذي يخرج به المسلم من الملة أما الكفر العملي فهو أن يعمل عمل الكفار مثلا جعلوا هذا النوع من الكفر ردة مثلا ذكروا فى بعض الردة و من شد الزنار فقد كفر أي زنار النصارى أي الرهبان القسيسين هذا بلا شك لا يجوز لكن مجرد العمل فمجرد التشبه بالكفار لا يستحق المتشبه أن يحكم عليه بالردة و الخروج عن الملة و إنما هو عمل الكفار و تشبه الكفار و هذا يؤدي بي إلى التنبيه على مسألة طالما تثار فى العصر الحاضر بكثرة إبتلاء المسلمين بها ألا و هي ترك الصلاة كثير من الشباب المسلم بل نستطيع أن نقول مع الأسف أكثرهم لا يصلون فهؤلاء الذين لا يصلون هل يحكم بكفرهم أم لا ؟ الآن نسمع فتاوى كثيرة و كثيرة جدا بأن تارك الصلاة كافر أي مرتد عن الدين عن الملة و الواقع أن هذه المسألة كتلك و يجب التفريق بين من ترك الصلاة كسلا و هملا و انشغالا بدنياه ليس إنكارا منه بشرعيتها هذا فاسق و ليس بكافر أما من أنكر شرعية الصلاة فكما نسمع عن بعض الشباب يقولون و مع الأسف يا أخي هذه الصلاة شرعت فى وقت العرب حينما كانوا يعيشون حياة ... القذارة و الوساخة و رعي الإبل و نحو ذلك أما الآن فالناس متمدنون متحضرون زعموا و لذلك فهذه الصلاة عبارة عن نوع من الرياضة إن فعلها فبها و من تركها فلا شيء عليه هذا هو الكفر الذي يخرج به صاحبه من الملة أما المسلم إذا قيل له يا أخي صلي فيقول الله يتوب علينا يعترف بفرضية الصلاة و يعترف أنه مذنب مع الله عز و جل لكنه يشعر بأن الشيطان متسلط عليه حب الدنيا محيط به فيقول الله يتوب علينا هذا لا يجوز تكفيره و الحديث الذي يستدلّ به في هذه المناسبة وهو قوله عليه السلام ( بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) يفسر هنا فقد كفر كفرين كفر عملي و كفر إعتقادي من تركها الصلاة مؤمنا بشرعيتها فكفره كفر عملي أي يعمل عمل كفار و من تركها جاحدا لشرعيتها فهو يعمل عمل كفار و يعتقد عقيدة الكفار هذا مرتد عن الملة و إلى جهنم و بئس المصير فبارك الله فيك