ما حكم الذين يعطون الناس العهود مثل الطرق الشاذلية والصوفية والرفاعية والبيومية ويقيمون الأذكار في موالد أولياء الله الصالحين كالسيد الحسين والسيدة زينب والسيد البدوي والكثير من أولياء الله الصالحين ، ما حكم الشرع ونظركم في ذالك ؟ حفظ
السائل : يسأل عن الناس الذين يُعطون الناس العهود مثل الطرق الشاذلية والصوفية والرفاعية والبيومية ويُقيمون الأذكار في موالد أولياء الله الصالحين مثل سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيد البدوي والكثير من أولياء الله الصالحين نرجو منكم ما حكم الشرع في نظركم في ذلك؟
الشيخ : الذي نرى في هذه الطرق وغيرها من الطرق والنِحل والمذاهب أنه يجب أن تُعرض على كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان منها حقا قبِل وما كان منها باطلا وجب ردّه وطرحه وعدم الاعتماد عليه والتمسك به.
وهذه الطرق التي عدّدها السائل تنبني على ما أشرنا إليه من وجوب عرضها على كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا اشتملت هذه الطرق على دعاء الأولياء وتقديم محبتهم على محبة الله ورسوله والتعلّق بهم ودعاءهم كان ذلك داخلا في الشرك وقد يكون شركا أكبر مخرجا عن الملة فلا ينتفعون بهذه الطرق وإن نصيحتي لهم ولغيرهم أن يرجعوا في أمرهم وشؤون دينهم إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإن ذلك هو الخير وهو الذي ينفعهم عند الله وأما هذه الأمور التي يتعلّقون بها فإنها لا أصل لها.
الشيخ : الذي نرى في هذه الطرق وغيرها من الطرق والنِحل والمذاهب أنه يجب أن تُعرض على كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان منها حقا قبِل وما كان منها باطلا وجب ردّه وطرحه وعدم الاعتماد عليه والتمسك به.
وهذه الطرق التي عدّدها السائل تنبني على ما أشرنا إليه من وجوب عرضها على كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا اشتملت هذه الطرق على دعاء الأولياء وتقديم محبتهم على محبة الله ورسوله والتعلّق بهم ودعاءهم كان ذلك داخلا في الشرك وقد يكون شركا أكبر مخرجا عن الملة فلا ينتفعون بهذه الطرق وإن نصيحتي لهم ولغيرهم أن يرجعوا في أمرهم وشؤون دينهم إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإن ذلك هو الخير وهو الذي ينفعهم عند الله وأما هذه الأمور التي يتعلّقون بها فإنها لا أصل لها.