قراءة القرآن على القبر بعد دفن الميت وقراءة القرآن للميت في البيوت ونسميها رحيمة للأموات ونعطي القراء الفلوس، ما حكم الشرع في عملنا هذا ؟ حفظ
السائل : المستمع يسأل أيضا يا فضيلة الشيخ ويقول عن قراءة القرأن على القبر بعد دفن الميت وعن قراءة القرأن للميت في البيوت ونسميها: رحيمة للأموات ونعطي القرّاء فلوس، ما حكم الشرع أيضاً في عملنا هذا؟
الشيخ : الراجح من أقوال أهل العلم أن القراءة على القبر بعد دفنه بدعة لأنها لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن هو نفسه يفعلها بل غاية ما ورد في ذلك أنه إذا دفن الميت وقف عليه وقال: ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الأن يسأل ) ولو كانت القراءة عند القبر خيرا وشرعا لأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم أو فعلها حتى تعلم الأمة ذلك.
وكذلك إذا اجتمع الناس في البيوت على القراءة على روح الميت فإن هذا أيضا لا أصل له وما كان السلف الصالح رضي الله عنهم يفعلون هذا والواجب على الإنسان إذا أصيب بمصيبة أن يصبر ويحتسب الأجر عند الله ويقول ما قاله الصابرون " إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها " وأما الاجتماع عند أهل الميت وقراءة القرأن وصنع الطعام وما أشبه ذلك فكله من البدع التي لا أصل لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه الواجب الحذر منها والبعد عنها.
السائل : بارك الله فيكم. رسالة وصلت من المستمعة رمزت لاسمها بـ ص ض م المملكة العربية السعودية الحفائر قرية سعد تقول.