هل هناك حرج يا فضيلة الشيخ أو الكراهية أن يداوم المصلي على قراءة سور معينة في الصبح وكذلك في الظهر، وهل يشترط أن تكون على ترتيب القرآن الكريم ؟ حفظ
السائل : هل هناك حرج يا فضيلة الشيخ أو كراهية أن يُداوم المصلي على قراءة سورٍ معيّنة في الصبح وكذا في الظهر وهل يُشترط أن تكون على ترتيب القرأن الكريم بارك الله فيكم؟
الشيخ : لا حرج على الإنسان أن يلزم سورة معيّنة يقرؤ بها في الصلاة إذا لم يعتقد أن ذلك سنّة ولكن في الصلاة الجهرية إذا التزم سورة معيّنة في صلاة معيّنة فإن الناس يظنونها سنّة فيكون في ذلك تلبيس على الناس فلا يفعل لكن فيما بينه وبين نفسه إذا لم يتخذها سنّة فلا حرج عليه.
وينبغي أن يُعلم أن هناك سورا معيّنة يقرؤها الإنسان في صلوات معيّنة مثل سورة ألم تنزيل السجدة و (( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ )) في صلاة الفجر من يوم الجمعة ومثل (( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )) و(( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ )) في صلاة العيدين أو (( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى )) و (( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ )) ومثل سورة الجمعة والمنافقين في صلاة الجمعة أو سورة سبح والغاشية أيضا فهذه السور التي عيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلوات معيّنة إذا حافظ عليها الإنسان فلا حرج عليه بل ذلك من السنّة ليتبيّن للناس أن هذه السور المعيّنة في تلك الصلوات من سنّة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما قول السائل : هل يُشترط أن تكون على ترتيب المصحف؟ فإن أراد الأيات فإنه لا بد أن تكون على ترتيب المصحف لأن ترتيب الأيات توقيفي بنص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمثلا لا يقرأ قول الله تعالى: (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) هكذا لا يقرأ (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) (( إِلَهِ النَّاسِ )) (( مَلِكِ النَّاسِ )) بل يجب أن يرتب الأيات كما هي فيقول: (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ )) وهكذا بقية الأيات في القرأن الكريم لا بد أن يقرأها مرتبة لما أشرنا إليه ءانفا من كون ترتيب الأيات توقيفيا بنص الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما ترتيب السور فما وردت به السنّة مرتّبا فليرتبه مثل سورة (( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى )) و (( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ )) ومثل سورة الجمعة والمنافقين فهذه وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرتبة فتُقرأ مرتبة وما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرتّبا فإن أهل العلم يقولون: إنه يُكره أن يُخالف ترتيب المصحف فلا يقرأ: (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )) قبل: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) ولا يقرأ سورة الماعون قبل سورة الفيل لأن ذلك خلاف ما عمل به الصحابة رضي الله عنهم حين وحّد عثمان رضي الله عنه المصحف على هذا الترتيب المعروف. نعم.
السائل : المستمع محمد عبد الخالق يعمل بالمملكة العربية السعودية نجران مصري الجنسية يقول في رسالته.
الشيخ : لا حرج على الإنسان أن يلزم سورة معيّنة يقرؤ بها في الصلاة إذا لم يعتقد أن ذلك سنّة ولكن في الصلاة الجهرية إذا التزم سورة معيّنة في صلاة معيّنة فإن الناس يظنونها سنّة فيكون في ذلك تلبيس على الناس فلا يفعل لكن فيما بينه وبين نفسه إذا لم يتخذها سنّة فلا حرج عليه.
وينبغي أن يُعلم أن هناك سورا معيّنة يقرؤها الإنسان في صلوات معيّنة مثل سورة ألم تنزيل السجدة و (( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ )) في صلاة الفجر من يوم الجمعة ومثل (( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )) و(( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ )) في صلاة العيدين أو (( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى )) و (( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ )) ومثل سورة الجمعة والمنافقين في صلاة الجمعة أو سورة سبح والغاشية أيضا فهذه السور التي عيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلوات معيّنة إذا حافظ عليها الإنسان فلا حرج عليه بل ذلك من السنّة ليتبيّن للناس أن هذه السور المعيّنة في تلك الصلوات من سنّة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما قول السائل : هل يُشترط أن تكون على ترتيب المصحف؟ فإن أراد الأيات فإنه لا بد أن تكون على ترتيب المصحف لأن ترتيب الأيات توقيفي بنص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمثلا لا يقرأ قول الله تعالى: (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) هكذا لا يقرأ (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) (( إِلَهِ النَّاسِ )) (( مَلِكِ النَّاسِ )) بل يجب أن يرتب الأيات كما هي فيقول: (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ )) وهكذا بقية الأيات في القرأن الكريم لا بد أن يقرأها مرتبة لما أشرنا إليه ءانفا من كون ترتيب الأيات توقيفيا بنص الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما ترتيب السور فما وردت به السنّة مرتّبا فليرتبه مثل سورة (( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى )) و (( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ )) ومثل سورة الجمعة والمنافقين فهذه وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرتبة فتُقرأ مرتبة وما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرتّبا فإن أهل العلم يقولون: إنه يُكره أن يُخالف ترتيب المصحف فلا يقرأ: (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )) قبل: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) ولا يقرأ سورة الماعون قبل سورة الفيل لأن ذلك خلاف ما عمل به الصحابة رضي الله عنهم حين وحّد عثمان رضي الله عنه المصحف على هذا الترتيب المعروف. نعم.
السائل : المستمع محمد عبد الخالق يعمل بالمملكة العربية السعودية نجران مصري الجنسية يقول في رسالته.