أيضاً ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد في ترك الأهل ومقاطعتهم السبب معاصيهم وتركهم للصلاة والواجبات نرجو بهذا إفادة ؟ حفظ
السائل : ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد في ترك الأهل ومقاطعتهم السبب معاصيهم وتركهم للصلاة والواجبات نرجو بهذا إفادة أيضا؟
الشيخ : لا شك أن الأهل والأقارب لهم حق على الإنسان حتى وإن كانوا كافرين، لقول الله تعالى: (( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )) ولكن هؤلاء الأهل الذين لا يصلون يُعتبرون مرتدين عن الإسلام لأن من لا يصلي كافر كما دل على ذلك كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم بل قد حكاه بعض العلماء إجماعا فإذا كانوا تاركين للصلاة فهم مرتدون عن دين الإسلام ولا يجوز للإنسان أن يُخالطهم اللهم إلا على سبيل النصيحة، أن يذهب إليهم وينصحهم ويبيّن لهم ما في هذه الردة من الخزي والعار في الدنيا والأخرة لعلهم يرجعون فإن أصروا على ذلك فلا حق لهم ويجب هجرهم ومقاطعتهم ولكني أسأل الله عز وجل أن يرد هؤلاء وغيرهم ممن ابتلوا بهذه البلية العظيمة أن يردهم إلى الإسلام وحتى يقوموا بما أوجب الله عليهم من الصلوات وغيرها.
السائل : اللهم ءامين، هذا المستمع مجدي عبد الغني القاهرة يسأل شيخ صالح عن سؤال الحقيقة طالما ورد ..
الشيخ : ... قبل، أقول: ليُعلم أن المرتد عن الإسلام أعظم جرما وإثما من الكافر الأصلي لأن الكافر الأصلي يقَر على دينه الذي هو عليه وإن كان باطلا أما المرتد فإنه لا يُقر على دينه بل يؤمر بالرجوع إلى الإسلام والقيام بما ترْكه كفر فإن لم يفعل فإنه يجب أن يُقتل ولهذا لو كان لديْنا ثلاثة من الناس يهودي ونصراني ومرتد عن الإسلام، كل واحد منهم ذبح ذبيحة فإن ذبيحة اليهودي حلال وذبيحة النصراني حلال وذبيحة المرتد حرام وبهذا علمنا أنه أشد من الكافر الأصلي حتى لو فرض إن هذا المرتد والعياذ بالله اعتنق دين النصارى أو دين اليهود فإنه لا يُقر عليه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع مجدي عبد الغني محاسب بالعراق محافظة صلاح الدين له سؤال شيخ نرجو إلقاء مزيدا من الضوء حوله، سؤاله يقول إلى فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين.
الشيخ : لا شك أن الأهل والأقارب لهم حق على الإنسان حتى وإن كانوا كافرين، لقول الله تعالى: (( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )) ولكن هؤلاء الأهل الذين لا يصلون يُعتبرون مرتدين عن الإسلام لأن من لا يصلي كافر كما دل على ذلك كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم بل قد حكاه بعض العلماء إجماعا فإذا كانوا تاركين للصلاة فهم مرتدون عن دين الإسلام ولا يجوز للإنسان أن يُخالطهم اللهم إلا على سبيل النصيحة، أن يذهب إليهم وينصحهم ويبيّن لهم ما في هذه الردة من الخزي والعار في الدنيا والأخرة لعلهم يرجعون فإن أصروا على ذلك فلا حق لهم ويجب هجرهم ومقاطعتهم ولكني أسأل الله عز وجل أن يرد هؤلاء وغيرهم ممن ابتلوا بهذه البلية العظيمة أن يردهم إلى الإسلام وحتى يقوموا بما أوجب الله عليهم من الصلوات وغيرها.
السائل : اللهم ءامين، هذا المستمع مجدي عبد الغني القاهرة يسأل شيخ صالح عن سؤال الحقيقة طالما ورد ..
الشيخ : ... قبل، أقول: ليُعلم أن المرتد عن الإسلام أعظم جرما وإثما من الكافر الأصلي لأن الكافر الأصلي يقَر على دينه الذي هو عليه وإن كان باطلا أما المرتد فإنه لا يُقر على دينه بل يؤمر بالرجوع إلى الإسلام والقيام بما ترْكه كفر فإن لم يفعل فإنه يجب أن يُقتل ولهذا لو كان لديْنا ثلاثة من الناس يهودي ونصراني ومرتد عن الإسلام، كل واحد منهم ذبح ذبيحة فإن ذبيحة اليهودي حلال وذبيحة النصراني حلال وذبيحة المرتد حرام وبهذا علمنا أنه أشد من الكافر الأصلي حتى لو فرض إن هذا المرتد والعياذ بالله اعتنق دين النصارى أو دين اليهود فإنه لا يُقر عليه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع مجدي عبد الغني محاسب بالعراق محافظة صلاح الدين له سؤال شيخ نرجو إلقاء مزيدا من الضوء حوله، سؤاله يقول إلى فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين.