أفتونا جزاكم الله خيرا في الدعاء المستجاب دعاء الإستخارة ؟ حفظ
السائل : يقول أفتونا جزاكم الله خيرا في الدعاء المستجاب دعاء الإستخارة ؟
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
دعاء الاستخارة مشروع ، أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر يهم به الإنسان ولا يتضح له فيه وجه الصواب ، مثل أن يهم بسفر أو بشراء بيت أو سيارة أو زواج أو ما أشبه ذلك من الأمور التي يتردد فيها ولا يتبين له فيها وجه الصواب ، فإنه يصلي ركعتين ويسلم ، ثم يدعو الله سبحان وتعالى بالدعاء الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كان هذا الأمر - ويسميه - خيراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمره أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه - شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به ) فإذا قام الإنسان بهذا العمل وتبين له وجه الصواب فعله ، وإن لم يتبين بل بقي الأمر مشكلاً ولم يزل متردداً فيه فليعد الاستخارة مرة أخرى ومرة ثالثة حتى يتبين له وجه الصواب ، ولا بأس حينئذٍ أن يستشير من يعلم منه النصح والأمانة والمعرفة حتى يزيده من الإقدام أو الاحجام وقد قيل : " ما ندم من استشار ولا خاب من استخار ".
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
دعاء الاستخارة مشروع ، أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر يهم به الإنسان ولا يتضح له فيه وجه الصواب ، مثل أن يهم بسفر أو بشراء بيت أو سيارة أو زواج أو ما أشبه ذلك من الأمور التي يتردد فيها ولا يتبين له فيها وجه الصواب ، فإنه يصلي ركعتين ويسلم ، ثم يدعو الله سبحان وتعالى بالدعاء الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كان هذا الأمر - ويسميه - خيراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمره أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه - شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به ) فإذا قام الإنسان بهذا العمل وتبين له وجه الصواب فعله ، وإن لم يتبين بل بقي الأمر مشكلاً ولم يزل متردداً فيه فليعد الاستخارة مرة أخرى ومرة ثالثة حتى يتبين له وجه الصواب ، ولا بأس حينئذٍ أن يستشير من يعلم منه النصح والأمانة والمعرفة حتى يزيده من الإقدام أو الاحجام وقد قيل : " ما ندم من استشار ولا خاب من استخار ".