هل يجوز عمل المرأة في المكاتب إذا كان هذا العمل في مكتب الشؤون الدينية والأوقاف ؟ حفظ
السائل : هل يجوز عمل المرأة في المكاتب إذا كان هذا العمل في مكتب الشؤون الدينية والأوقاف ؟
الشيخ : عمل المرأة في المكاتب لا يخلو من حالين :
الحال الأولى : أن تكون المكاتب خاصة للنساء ، مثل أن يكون للنساء مكتب في توجيه مدارس البنات أو ما أشبه ذلك ، ولا يحضره إلا النساء ، فإن عملها في هذا المكتب لا بأس به .
أما إذا كان المكتب يختلط فيه الرجال وهي الحال الثانية فإنه لا يجوز للمرأة أن تعمل عملاً يكون الرجل شريكاً لها فيه وهما في مكان واحد ، وذلك لما يحصل من الفتنة باختلاط النساء بالرجال ، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من فتنة النساء وأخبر ( أنه ما ترك بعده فتنة أضر على الرجال منها ) حتى في أماكن العبادة رغب النبي صلى الله عليه وسلم في بعد المرأة عن الرجل كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ) ، لأن أولها قريب من الرجال فكان شرها ، وآخرها بعيد من الرجال فكان خيرها ، وهذا دليل واضح على أن للشارع نظراً في بعد المرأة عن الإختلاط بالرجل ، ومن تدبر أحوال الأمم تبين له أن في اختلاط النساء بالرجال فتنة عظيمة لا يزالون يأنون منها ، ولكن لا يمكنهم الخلاص الآن قد اتسع الخرق على الراقع .
الشيخ : عمل المرأة في المكاتب لا يخلو من حالين :
الحال الأولى : أن تكون المكاتب خاصة للنساء ، مثل أن يكون للنساء مكتب في توجيه مدارس البنات أو ما أشبه ذلك ، ولا يحضره إلا النساء ، فإن عملها في هذا المكتب لا بأس به .
أما إذا كان المكتب يختلط فيه الرجال وهي الحال الثانية فإنه لا يجوز للمرأة أن تعمل عملاً يكون الرجل شريكاً لها فيه وهما في مكان واحد ، وذلك لما يحصل من الفتنة باختلاط النساء بالرجال ، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من فتنة النساء وأخبر ( أنه ما ترك بعده فتنة أضر على الرجال منها ) حتى في أماكن العبادة رغب النبي صلى الله عليه وسلم في بعد المرأة عن الرجل كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ) ، لأن أولها قريب من الرجال فكان شرها ، وآخرها بعيد من الرجال فكان خيرها ، وهذا دليل واضح على أن للشارع نظراً في بعد المرأة عن الإختلاط بالرجل ، ومن تدبر أحوال الأمم تبين له أن في اختلاط النساء بالرجال فتنة عظيمة لا يزالون يأنون منها ، ولكن لا يمكنهم الخلاص الآن قد اتسع الخرق على الراقع .