في السودان توجد الكثير من المنكرات والبدع في المآتم نجد النائحات النساء في كتل حول الميت، ما حكم الشرع في هذا بارك الله فيكم ؟ حفظ
السائل : في السودان توجد الكثير من المنكرات والبدع في المآتم ، فمثلا نجد النائحات والنساء يتواجدن في كتل حول الميت، ما حكم الشرع في هذا بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الذي أعلمه من الشرع أن النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن النائحة والمستمعة ) والنائحة هي التي تبكي على الميت برنة تشبه نوح الحمام ، وإنما لعنها النبي صلى الله عليه وسلم لما يترتب على النوح من تعاظم المصيبة وشدة الندم ، وإلقاء الشيطان في قلوب النساء ما يلقيه من التسخط على قدر الله عز وجل وقضاءه ، وهذه الاجتماعات التي تكون بعد موت الميت يكون فيها الندب والنياحة كلها اجتماعات محرمة ، اجتماعات على كبائر الذنوب ، فالواجب على المسلمين الرضا بقضاء الله وقدره ، وإذا أصيب الإنسان بمصيبة فليقل : ( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ) فإن الإنسان إذا قال ذلك بصدق نية وتصديقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله سبحانه وتعالى يخلف عليه خيراً من مصيبته ويأجره عليها ، ولقد جرى ذلك لأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها حين مات عنها زوجها أبو سلمة فقالت رضي الله عنها مؤمنة مصدقة بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت هذا القول : ( اللهم اجرني في مصيبتي واخلني خيراً منها ) فماذا كان ؟ أخلف الله لها خيراً منها ، فإنها حين انقضت عدتها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم خيراً لها من أبي سلمة ، والأجر عند الله سبحانه وتعالى ، فوظيفة الإنسان عند المصائب الصبر والتحمل واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى ، أما هذه المجتمعات المشتملة على الندب والنياحة ، فإنها اجتماعات محرمة يجب على المسلمين إنكارها والبعد عنها .
الشيخ : الذي أعلمه من الشرع أن النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن النائحة والمستمعة ) والنائحة هي التي تبكي على الميت برنة تشبه نوح الحمام ، وإنما لعنها النبي صلى الله عليه وسلم لما يترتب على النوح من تعاظم المصيبة وشدة الندم ، وإلقاء الشيطان في قلوب النساء ما يلقيه من التسخط على قدر الله عز وجل وقضاءه ، وهذه الاجتماعات التي تكون بعد موت الميت يكون فيها الندب والنياحة كلها اجتماعات محرمة ، اجتماعات على كبائر الذنوب ، فالواجب على المسلمين الرضا بقضاء الله وقدره ، وإذا أصيب الإنسان بمصيبة فليقل : ( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ) فإن الإنسان إذا قال ذلك بصدق نية وتصديقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله سبحانه وتعالى يخلف عليه خيراً من مصيبته ويأجره عليها ، ولقد جرى ذلك لأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها حين مات عنها زوجها أبو سلمة فقالت رضي الله عنها مؤمنة مصدقة بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت هذا القول : ( اللهم اجرني في مصيبتي واخلني خيراً منها ) فماذا كان ؟ أخلف الله لها خيراً منها ، فإنها حين انقضت عدتها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم خيراً لها من أبي سلمة ، والأجر عند الله سبحانه وتعالى ، فوظيفة الإنسان عند المصائب الصبر والتحمل واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى ، أما هذه المجتمعات المشتملة على الندب والنياحة ، فإنها اجتماعات محرمة يجب على المسلمين إنكارها والبعد عنها .