نحن في السودان يأتينا هذا البرنامج نور على الدرب في وقت صلاة المغرب وينتهي بعد مضي عشرة دقائق من الأذان فأنا أؤخر صلاة المغرب إلى أن ينتهي البرنامج فهل علي إثم في هذا التأخير ؟ حفظ
السائل : نحن في السودان يأتينا هذا البرنامج نور على الدرب في وقت صلاة المغرب وينتهي بعد مضي عشرة دقائق من الأذان ، فأنا أؤخر صلاة المغرب إلى أن ينتهي البرنامج ، فهل علي إثم في هذا التأخير ؟
الشيخ : الجواب ليس عليها إثم في هذا التأخير ما دامت تصلي الصلاة قبل خروج وقتها ، ومن المعلوم أن وقت المغرب يمتد إلى دخول وقت العشاء ، أي إلى ما بعد ساعة وربع أو نحوها من صلاة المغرب من غروب الشمس ، أي إلى ما بعد ساعة وربع أو نحوها من غروب الشمس ، قد يصل أحياناً إلى ساعة وثلاثين دقيقة ، وقد يقصر حتى يكون ساعة وربع ساعة ، المهم أن تأخير صلاة المغرب عن أول وقتها من أجل استماع هذا البرنامج لا بأس به ، لأن استماع هذا البرنامج وغيره من البرامج الدينية استماع إلى حلقة علم ، ولا يخفى على أحد فضل طلب العلم والتماسه ، حتى قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ).
وطلب العلم من أفضل العبادات والقربات حتى قال الإمام أحمد : " العلم لا يعدله شيئ لمن صحت نيته قالوا : كيف تصح النية يا أباعبد الله قال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره " فطلب العلم نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل ، لأن دين الله عز وجل قام بأمرين : بالعلم والقتال لمن ناوأه وقام ضده ، وإذا علم الله عز وجل من نية هذا المرأة المستمعة أنه لولا طلبها الاستماع إلى هذا البرنامج لصلت في أول الوقت ، فإنها قد تثاب ثواب من صلى في أول الوقت ، لأنها إنما أخرت الصلاة لمصلحة شرعية قد تكون أفضل من تقديم الصلاة في أول وقتها .
الشيخ : الجواب ليس عليها إثم في هذا التأخير ما دامت تصلي الصلاة قبل خروج وقتها ، ومن المعلوم أن وقت المغرب يمتد إلى دخول وقت العشاء ، أي إلى ما بعد ساعة وربع أو نحوها من صلاة المغرب من غروب الشمس ، أي إلى ما بعد ساعة وربع أو نحوها من غروب الشمس ، قد يصل أحياناً إلى ساعة وثلاثين دقيقة ، وقد يقصر حتى يكون ساعة وربع ساعة ، المهم أن تأخير صلاة المغرب عن أول وقتها من أجل استماع هذا البرنامج لا بأس به ، لأن استماع هذا البرنامج وغيره من البرامج الدينية استماع إلى حلقة علم ، ولا يخفى على أحد فضل طلب العلم والتماسه ، حتى قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ).
وطلب العلم من أفضل العبادات والقربات حتى قال الإمام أحمد : " العلم لا يعدله شيئ لمن صحت نيته قالوا : كيف تصح النية يا أباعبد الله قال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره " فطلب العلم نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل ، لأن دين الله عز وجل قام بأمرين : بالعلم والقتال لمن ناوأه وقام ضده ، وإذا علم الله عز وجل من نية هذا المرأة المستمعة أنه لولا طلبها الاستماع إلى هذا البرنامج لصلت في أول الوقت ، فإنها قد تثاب ثواب من صلى في أول الوقت ، لأنها إنما أخرت الصلاة لمصلحة شرعية قد تكون أفضل من تقديم الصلاة في أول وقتها .