أنا شاب أبلغ من العمر ثلاث وعشرين وتزوجت على سنة الله ورسوله من فتات وهي بنت عمي شقيق والده، ولي فترة من الزواج على ما يقارب من أربعة أشهر، وأسكن أنا وزوجتي في بيتي أبي وفي ذات يوم حصل سوء تفاهم بين زوجتي وأهلي فذهبت زوجتي إلى بيت أبيها، وبعد ذالك طلبت مني زوجتي أن أستأجر شقة على قدر حالنا لنسكن أنا وزوجتي وحدنا ونبعد عن المشاكل أو أن نسكن في بيت أبيها بشرط أن لا تنقطع صلتي بأهلي أبدا وأن أكون سائلا عنهم دوما، فوافقت على ذالك الأمر وعرضت ذالك على أهلي ولكنهم رفضوا ذالك وأصروا على أن أسكن عندهم، هل علي ذنب إذا خالفتهم على إصرارهم وسكنت أنا وزوجتي في شقة أو في بيت أبيها أفيدونا أفادكم الله ؟ حفظ
السائل : يقول بأنه شاب يبلغ من العمر الثالثة والعشرين متزوج على سنة الله ورسوله من فتاة وهي بنت عمه شقيق والده، ويقول لي فترة من الزواج على ما يقارب من أربعة أشهر، ويسكن هو وزوجته في بيت أبيه ، وفي ذات يوم حصل سوء تفاهم يقول : بين زوجتي وأهلي ، فذهبت زوجتي إلى بيت أبيها ، وبعد ذالك طلبت مني زوجتي أن أستأجر شقة على قدر حالنا لنسكن أنا وهي وحدنا ونبعد عن المشاكل أو أن نسكن في بيت أبيها بشرط أن لا تنقطع صلتي بأهلي أبدا وأن أكون سائلا عنهم دوما ، فوافقت على ذالك الأمر وعرضت ذلك على أهلي ولكنهم رفضوا ذالك ، وأصروا على أن أسكن عندهم ، فهل علي ذنب إذا خالفتهم على إصرارهم وسكنت أنا وزوجتي في شقة أو في بيت أبيها أفيدونا أفادكم الله ؟
الشيخ : هذه المشكلة التي حكاها السائل تقع كثيراً بين أهل الرجل وزوجته ، والذي ينبغي في مثل هذه الحال أن يحاول الرجل الالتآم بين زوجته وأهله ، والاتلاف بقدر الإمكان ، وأن يؤنب من كان منهم ظالماً معتدياً على حق أخيه على وجه لبق ولين حتى تحصل الألفة والاجتماع ، فإن الاجتماع والألفة كلها خير ، فإذا لم يمكن الإصلاح والإلتآم فلا حرج عليه أن ينعزل في مسكن وحده ، بل قد يكون ذلك أصلح وأنفع للجميع حتى يزول ما في قلوب بعضهم على بعض ، وفي هذه الحال لا يقاطع أهله بل يتصل بهم كل يوم ، ويحسن أن يكون البيت الذي ينفرد به هو وزوجته قريباً من بيت أهله حتى تسهل مراجعتهم ومواصلتهم ، فإذا قام بما يجب عليه نحو أهله ونحو زوجته مع انفراده مع زوجته في مسكن واحد حيث تعذر أن يسكن الجميع في محل واحد فإن هذا خير وأولى .
الشيخ : هذه المشكلة التي حكاها السائل تقع كثيراً بين أهل الرجل وزوجته ، والذي ينبغي في مثل هذه الحال أن يحاول الرجل الالتآم بين زوجته وأهله ، والاتلاف بقدر الإمكان ، وأن يؤنب من كان منهم ظالماً معتدياً على حق أخيه على وجه لبق ولين حتى تحصل الألفة والاجتماع ، فإن الاجتماع والألفة كلها خير ، فإذا لم يمكن الإصلاح والإلتآم فلا حرج عليه أن ينعزل في مسكن وحده ، بل قد يكون ذلك أصلح وأنفع للجميع حتى يزول ما في قلوب بعضهم على بعض ، وفي هذه الحال لا يقاطع أهله بل يتصل بهم كل يوم ، ويحسن أن يكون البيت الذي ينفرد به هو وزوجته قريباً من بيت أهله حتى تسهل مراجعتهم ومواصلتهم ، فإذا قام بما يجب عليه نحو أهله ونحو زوجته مع انفراده مع زوجته في مسكن واحد حيث تعذر أن يسكن الجميع في محل واحد فإن هذا خير وأولى .