إذا جاء الشخص إلى مصلى العيد ووجد الإمام يخطب وقد أدى الصلاة، فهل يصلي ركعتي العيد أم أنه يجلس لاستماع الخطبة بحجة أن الصلاة قد فاتت، أفتونا بهذا بارك الله فيكم ؟ حفظ
السائل : إذا جاء الشخص إلى مصلى العيد ووجد الإمام في الخطبة وقد أدى الصلاة، فهل يصلي ركعتي العيد أم أنه يجلس لاستماع الخطبة بحجة أن الصلاة قد فاتت، أفتونا بهذا بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الجواب إذا جاء الإنسان يوم العيد والإمام يخطب فقد انتهت الصلاة كما هو معلوم ولكن لا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية للمسجد ، فإن العلماء وأعني بذلك فقهاء الحنابلة رحمهم الله نصوا على أن مصلى العيد مسجد ، حكمه حكم المساجد ، ويدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الحيض أن تعتزله ، وهذا يدل على أن حكمه حكم المساجد ، وبناءً عليه فإنه إذا دخله الإنسان لا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد .
أما قضاء صلاة العيد إذا فاتت فقد اختلف فيها أهل العلم فمنهم من قال : إنها تقضى على صفتها ، ومنهم من قال : إنها لا تقضى ، والقائلون بأنها لا تقضى يقولون لأنها صلاة شرعت على وجه الاجتماع فلا تقضى إذا فاتت كصلاة الجمعة ، لكن صلاة الجمعة يجب أن يصلي الإنسان بدلها صلاة الظهر لأنها فريضة الوقت ، أما صلاة العيد فليس لها بدل ، فإذا فاتت مع الإمام فإنه لا يشرع قضاؤها ، وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو عندي أقرب إلى الصواب من القول بالقضاء والله أعلم .
الشيخ : الجواب إذا جاء الإنسان يوم العيد والإمام يخطب فقد انتهت الصلاة كما هو معلوم ولكن لا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية للمسجد ، فإن العلماء وأعني بذلك فقهاء الحنابلة رحمهم الله نصوا على أن مصلى العيد مسجد ، حكمه حكم المساجد ، ويدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الحيض أن تعتزله ، وهذا يدل على أن حكمه حكم المساجد ، وبناءً عليه فإنه إذا دخله الإنسان لا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد .
أما قضاء صلاة العيد إذا فاتت فقد اختلف فيها أهل العلم فمنهم من قال : إنها تقضى على صفتها ، ومنهم من قال : إنها لا تقضى ، والقائلون بأنها لا تقضى يقولون لأنها صلاة شرعت على وجه الاجتماع فلا تقضى إذا فاتت كصلاة الجمعة ، لكن صلاة الجمعة يجب أن يصلي الإنسان بدلها صلاة الظهر لأنها فريضة الوقت ، أما صلاة العيد فليس لها بدل ، فإذا فاتت مع الإمام فإنه لا يشرع قضاؤها ، وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو عندي أقرب إلى الصواب من القول بالقضاء والله أعلم .