أولا أشكر الله سبحانه وتعالى أن منى علي با الحج وبإذن الله سوف أقوم بتأدية العمرة فماذا تنصحونني في جميع أداء مناسك العمرة وواجباتها علما بأنني سوف أؤديها بمشيئة الله سبحانه وتعالى عمرة ثانية لوالدي المتوفى بعد أداء العمرة الخاصة بي، وهل يجوز الدعاء لنفسي أثناء تأديتي عمرة والدي ؟ حفظ
السائل : في نهاية رسالة المستمع أحمد سعيد عبد الغفار يقول : أولا أشكر الله سبحانه وتعالى أن منى علي بالحج وبإذن الله سوف أقوم بتأدية العمرة فماذا تنصحونني في جميع أداء مناسك العمرة وواجباتها علما بأنني سوف أؤديها بمشيئة الله سبحانه وتعالى عمرة ثانية لوالدي المتوفى بعد أداء العمرة الخاصة بي ، وهل يجوز الدعاء لنفسي أثناء تأديتي عمرة والدي ؟
الشيخ : إلحاقاً للجواب على السؤال الأول قال السائل : إنه بعد ذلك زار النبي صلى الله عليه وسلم ، ولي على هذه الجملة ملاحظة : وهي أن الزيارة تكون لقبر النبي صلى الله عليه وسلم أما النبي عليه الصلاة والسلام فإنه بعد موته لا يزار ، وإنما يزار القبر ، ثم إن الأفضل لمن قصد المدينة أن ينوي بذلك الذهاب إلى المسجد ، لأن النبي صىل الله عليه وسلم يقول : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) فلا ينوي قاصد المدينة السفر إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن هذا من القصود المنهي عنها إما تحريماً وإما كراهة ، ولكن ينوي بذلك زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه ، لأن الصلاة في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام ، ثم بعد ذلك يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان معه في المكان أبو بكر وعمر ، فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم على أبي بكر ثم على عمر ، ويزور كذلك البقيع ، وفيه قبر أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، وقبور كثير من الصحابة ، وكذلك يزور قبور الشهداء في أحد ، وكذلك يخرج إلى مسجد قباء فيصلي فيه ، فهذه خمسة أماكن في المدينة : المسجد النبوي ، قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقبرا صاحبيه ، البقيع ، وشهداء أحد ، ومسجد قباء ، وما عدا ذلك من المزارات في المدينة فإنه لا أصل ، ولا يشرع الذهاب إليه .
أما الجواب على سؤاله الأخير وهو : أنه يريد أن يأخذ عمرة لأبيه المتوفى ، ويسأل هل يجوز أن يدعوَ لنفسه في هذه العمرة :
فجوابه أن نقول نعم ، يجوز أن يدعوَ لنفسه في هذه العمرة ولأبيه ولمن شاء من المسلمين ، لأن المقصود أن يأتي بأفعال العمرة لمن أرادها له ، أما مسألة الدعاء فإنه ليس بركن ولا بشرط في العمرة ، فيجوز أن يدعوَ لنفسه ولمن كانت له هذه العمرة ولجميع المسلمين .
الشيخ : إلحاقاً للجواب على السؤال الأول قال السائل : إنه بعد ذلك زار النبي صلى الله عليه وسلم ، ولي على هذه الجملة ملاحظة : وهي أن الزيارة تكون لقبر النبي صلى الله عليه وسلم أما النبي عليه الصلاة والسلام فإنه بعد موته لا يزار ، وإنما يزار القبر ، ثم إن الأفضل لمن قصد المدينة أن ينوي بذلك الذهاب إلى المسجد ، لأن النبي صىل الله عليه وسلم يقول : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) فلا ينوي قاصد المدينة السفر إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن هذا من القصود المنهي عنها إما تحريماً وإما كراهة ، ولكن ينوي بذلك زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه ، لأن الصلاة في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام ، ثم بعد ذلك يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان معه في المكان أبو بكر وعمر ، فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم على أبي بكر ثم على عمر ، ويزور كذلك البقيع ، وفيه قبر أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، وقبور كثير من الصحابة ، وكذلك يزور قبور الشهداء في أحد ، وكذلك يخرج إلى مسجد قباء فيصلي فيه ، فهذه خمسة أماكن في المدينة : المسجد النبوي ، قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقبرا صاحبيه ، البقيع ، وشهداء أحد ، ومسجد قباء ، وما عدا ذلك من المزارات في المدينة فإنه لا أصل ، ولا يشرع الذهاب إليه .
أما الجواب على سؤاله الأخير وهو : أنه يريد أن يأخذ عمرة لأبيه المتوفى ، ويسأل هل يجوز أن يدعوَ لنفسه في هذه العمرة :
فجوابه أن نقول نعم ، يجوز أن يدعوَ لنفسه في هذه العمرة ولأبيه ولمن شاء من المسلمين ، لأن المقصود أن يأتي بأفعال العمرة لمن أرادها له ، أما مسألة الدعاء فإنه ليس بركن ولا بشرط في العمرة ، فيجوز أن يدعوَ لنفسه ولمن كانت له هذه العمرة ولجميع المسلمين .