ما معنى قوله تعالى : ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) ؟ حفظ
السائل : مستمع يسأل عن قوله سبحانه وتعالى : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) ؟
الشيخ : هذه الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة حين كان يقرأ القرآن ويرفع صوته بذلك فلحقه بهذا أذىً من قريش فأنزل الله عليه هذه الآية : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلاً )) فأرشده الله عز وجل إلى ما فيه الخير والسلامة من أذى هؤلاء المشركين ، قال : لا تجهر بصلاتك الجهر يحصل به أذية عليك ، ولا تخافت بها المخافتة التي تفوت بها المصلحة ، بل اجعل هذا وسطاً بين ما تحصل به الأذية وبين ما تحصل به المصلحة ، فلا تجهر الجهر الذي يؤذي ولا تخافت المخافتة التي تفوت بها المصلحة .
الشيخ : هذه الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة حين كان يقرأ القرآن ويرفع صوته بذلك فلحقه بهذا أذىً من قريش فأنزل الله عليه هذه الآية : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلاً )) فأرشده الله عز وجل إلى ما فيه الخير والسلامة من أذى هؤلاء المشركين ، قال : لا تجهر بصلاتك الجهر يحصل به أذية عليك ، ولا تخافت بها المخافتة التي تفوت بها المصلحة ، بل اجعل هذا وسطاً بين ما تحصل به الأذية وبين ما تحصل به المصلحة ، فلا تجهر الجهر الذي يؤذي ولا تخافت المخافتة التي تفوت بها المصلحة .