كلمة على حديث : ( ..... ألا وإني أتيت القرآن ومثله معه ) . حفظ
الشيخ : هل في السنة ما يوضح هذه الآية و يقيدها أو يخصصها نعم وجدنا إذا لا غنى للعالم المسلم فعلا من أن يجمع بين الكتاب و السنة فهما كما قال عليه السلام ( لا يقعدن أحدكم متكئا على أريكته يقول هذا كتاب الله فما وجدنا فيه حلالاً حللناه وما وجدنا فيه حراماً حرمناه ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) ألا إنما حرم رسول الله مثل ما حرم الله لذلك فالتفريق بين القرآن و السنة لا سبيل إليه أبدا فمن يقول نحن نفسر بالقرآن القرآن بالقرآن ثم بالسنة هذا انطلق من الحديث المنكر و إنما نفسر القرآن بالقرآن و السنة معا ثم إذا لم نجد تفسيرا لآية لا في القرآن و لا في السنة رجعنا إلى سلفنا الصالح و بخاصة الصحابة الذين خوطبوا مباشرة بكلام الله عز و جل من النبي عليه الصلاة و السلام و أيضا فسر لهم و بين لهم تمام البيان لذلك أنا أقول بالنسبة للأخ الذي أشرت إليه أنا في ظني أنه أقل ما يقال و أنا لا أدري مقدار علمه لكن أقل ما يقال إنه غافل عن هذه الحقيقة و هذه غفلة مرة في الواقع لا سيما إذا صدر منه ذلك الحكم الشديد بأنه إن لم يتب يقتل فبشره بأني أنا أصر بأنني أنا سلفي على الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح و من لم يتبنى هذا المذهب فلا فرق بينه و بين الرافضة و لا شك أنه في بلاد نجد و بينه و بين الرافضة ما صنع الحداد
أبو ليلى : و نحن معك يا شيخنا
الشيخ : جزاكم الله خيرا
سائل آخر : سؤال مهم يا شيخ الله يجزيك بخير
الشيخ : خلي الأسئلة لضيوفنا يا أخي
أبو ليلى : و نحن معك يا شيخنا
الشيخ : جزاكم الله خيرا
سائل آخر : سؤال مهم يا شيخ الله يجزيك بخير
الشيخ : خلي الأسئلة لضيوفنا يا أخي