إننا نلبس قفازات اليد لونها أسود عندما نكون خارجين من المنزل أو عندما نكون ذاهبين إلى المدرسة، فما حكم لبس هذه القفازات مع العلم أنها تجعل شكل اليد أجمل من شكلها الطبيعي، نرجو من فضيلتكم إجابة ؟ حفظ
السائل : إننا نلبس قفازات اليد لونها أسود عندما نكون خارجين من المنزل أو عندما نكون ذاهبين إلى المدرسة ، فما حكم لبس مثل هذه القفازات مع العلم أنها تجعل شكل اليد أجمل من شكلها الطبيعي ، نرجو من فضيلتكم إجابة ؟
الشيخ : الذي أرى أن لبس المرأة للقفازين من باب تكميل الحجاب والتستر عن الرجال ، وكنت قبلاً أرى أن لا تلبسه المرأة لأنه يكون لباس شهرة ، ويوجب لفت النظر إليها ، أما الآن وقد كثر والحمد لله من يلبسه من النساء فإني أرى أن لبسه من تمام التستر وموجبات الحياء ، وقد كان نساء الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يلبسن ذلك ، أي يلبسن القفازين كما يدل عليه قول النبي عليه الصلاة والسلام في المحرمة : ( لا تنتقب ولا تلبس القفازين ) فإن هذا يدل على أن من عادتهم لباس ذلك ، ولا شك أنه أستر لليد وأبعد عن الفتنة سواء كان أسود أو أحمر أو أخضر ، والسواد في رأيي هو اللون المناسب ، لأنه يكون أقرب إلى موافقة لون العباءة والخمار فيكون أولى من الألوان الأخرى ، أولى من لون البياض ومن لون الحمرة والخضرة وما أشبه ذلك ، فلتسر نساءنا على هذا ، وليحتجبن الحجاب الذي يبعدهن عن الفتنة ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا هذه نعمة الإسلام والتمسك به ، وأن يحفظ علينا ديننا ويحفظنا به إنه جواد كريم .
السائل : اللهم آمين جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء .
الشيخ : الذي أرى أن لبس المرأة للقفازين من باب تكميل الحجاب والتستر عن الرجال ، وكنت قبلاً أرى أن لا تلبسه المرأة لأنه يكون لباس شهرة ، ويوجب لفت النظر إليها ، أما الآن وقد كثر والحمد لله من يلبسه من النساء فإني أرى أن لبسه من تمام التستر وموجبات الحياء ، وقد كان نساء الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يلبسن ذلك ، أي يلبسن القفازين كما يدل عليه قول النبي عليه الصلاة والسلام في المحرمة : ( لا تنتقب ولا تلبس القفازين ) فإن هذا يدل على أن من عادتهم لباس ذلك ، ولا شك أنه أستر لليد وأبعد عن الفتنة سواء كان أسود أو أحمر أو أخضر ، والسواد في رأيي هو اللون المناسب ، لأنه يكون أقرب إلى موافقة لون العباءة والخمار فيكون أولى من الألوان الأخرى ، أولى من لون البياض ومن لون الحمرة والخضرة وما أشبه ذلك ، فلتسر نساءنا على هذا ، وليحتجبن الحجاب الذي يبعدهن عن الفتنة ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا هذه نعمة الإسلام والتمسك به ، وأن يحفظ علينا ديننا ويحفظنا به إنه جواد كريم .
السائل : اللهم آمين جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء .