ما حكم من يقول إن لفظة " السلفية " لفظة جديدة منكم.؟ حفظ
السائل : عودة إلى أو عودا إلى الحديث عن السلفية
الشيخ : نعم
السائل : يقول الأخ ورد في كلامكم عن السلفية أنها تسمية جديدة فما هو المقصود بذلك علما أن لفظ السلفية معروف في كلام السمعاني و ابن تيمة و الذهبي و غيرهم من ثمانية قرون
الشيخ : في أي في أي قرن هؤلاء كانوا في القرون الأولى طبعا لم يكونوا في القرون الأولى لا فرق بين ما حدث بعدهم بمائة سنة أو مائتين أو خمسمائة نحن نعتبر الواقع السلف الصالح نحن ننتمي إليهم هم لا ينتمون إلى أنفسهم فهم ما كانوا يستعملون هذا الإصطلاح الذي نحن نستعمله اليوم كما أننا نستعمل كثيرا من الأمور التي ما كان السلف يستعملونها لأن مصلحة التوضيح و مصلحة البيان أوجبت على العلماء أن يستعملوا بعض الإصطلاحات و لذلك قالوا لا مشاحة في الصطلاح و نحن نقول معهم هذا بشرط ان لا يكون في الإصطلاح ما يخاف الشرع و قد كنت تكلمت في جلسة سابقة حول تسمية بعض النوافل بالسنة و اقترحت أن يسمى بالتطوع لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال لذلك السائل حينما بين له ما فرض الله عليه من خمس صلوات في كل يوم و ليلة فقال له هل علي ؟ غير ذلك قال عليه السلام ( لا إلا أن تطوع ) فقلت لو كان بيدي من الأمر شيء لوضعت كلمة التطوع بديل السنة لأن السنة هناك محاضرة طويلة السنة في لغة الشريعة أوسع من السنة في لغة الفقهاء السنة في لغة الفقهاء ما دون الفرض أما السنة في لغة الرسول عليه السلام تشمل الشريعة كلها و لذلك يخطأ بعض الحنفية المتأخرين حينما يروون حديثا لا أصل له و الحمد لله في السنة الصحيحة ( من ترك سنتي لم تنله شفاعتي ) هذا الحديث لا أصل له و هم مع أنه لا أصل له يريدونه في الحظ على التمسك بالسنن الرواتب التي هي الزيادة عن الفرائض لو كان هذا الحديث صحيحا لكان هو كالحديث الصحيح ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) و الحديث قاله بمناسبة جواب الرسول عن أولئك الرهط معروف قصتهم في صحيح البخاري و مسلم فالشاهد فمن رغب عن سنتي أي عن منهجي و طريقتي العامة التي تشمل الشريعة كلها لكن لا مشاحة في الإصطلاح ما دام إصطلحوا على تسمية السنة ما كان ليس بفريضة و لا يريدون بذلك معارضة السنة في لغة الرسول عليه السلام فلا بأس من ذلك طيب غيره
الشيخ : نعم
السائل : يقول الأخ ورد في كلامكم عن السلفية أنها تسمية جديدة فما هو المقصود بذلك علما أن لفظ السلفية معروف في كلام السمعاني و ابن تيمة و الذهبي و غيرهم من ثمانية قرون
الشيخ : في أي في أي قرن هؤلاء كانوا في القرون الأولى طبعا لم يكونوا في القرون الأولى لا فرق بين ما حدث بعدهم بمائة سنة أو مائتين أو خمسمائة نحن نعتبر الواقع السلف الصالح نحن ننتمي إليهم هم لا ينتمون إلى أنفسهم فهم ما كانوا يستعملون هذا الإصطلاح الذي نحن نستعمله اليوم كما أننا نستعمل كثيرا من الأمور التي ما كان السلف يستعملونها لأن مصلحة التوضيح و مصلحة البيان أوجبت على العلماء أن يستعملوا بعض الإصطلاحات و لذلك قالوا لا مشاحة في الصطلاح و نحن نقول معهم هذا بشرط ان لا يكون في الإصطلاح ما يخاف الشرع و قد كنت تكلمت في جلسة سابقة حول تسمية بعض النوافل بالسنة و اقترحت أن يسمى بالتطوع لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال لذلك السائل حينما بين له ما فرض الله عليه من خمس صلوات في كل يوم و ليلة فقال له هل علي ؟ غير ذلك قال عليه السلام ( لا إلا أن تطوع ) فقلت لو كان بيدي من الأمر شيء لوضعت كلمة التطوع بديل السنة لأن السنة هناك محاضرة طويلة السنة في لغة الشريعة أوسع من السنة في لغة الفقهاء السنة في لغة الفقهاء ما دون الفرض أما السنة في لغة الرسول عليه السلام تشمل الشريعة كلها و لذلك يخطأ بعض الحنفية المتأخرين حينما يروون حديثا لا أصل له و الحمد لله في السنة الصحيحة ( من ترك سنتي لم تنله شفاعتي ) هذا الحديث لا أصل له و هم مع أنه لا أصل له يريدونه في الحظ على التمسك بالسنن الرواتب التي هي الزيادة عن الفرائض لو كان هذا الحديث صحيحا لكان هو كالحديث الصحيح ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) و الحديث قاله بمناسبة جواب الرسول عن أولئك الرهط معروف قصتهم في صحيح البخاري و مسلم فالشاهد فمن رغب عن سنتي أي عن منهجي و طريقتي العامة التي تشمل الشريعة كلها لكن لا مشاحة في الإصطلاح ما دام إصطلحوا على تسمية السنة ما كان ليس بفريضة و لا يريدون بذلك معارضة السنة في لغة الرسول عليه السلام فلا بأس من ذلك طيب غيره