اثنان من المصلين أسرع لأداء صلاة الظهر فأدركا ثلاث ركعات، وحصل للإمام حدث وهم جماعة عددهم أربعة والخامس الإمام فأخذ واحدا من المتأخرين، فكيف تتم الصلاة وصلاته ناقصة وزميله أيضا صلاته ناقصة، نرجو إفادة ؟ حفظ
السائل : اثنان من المصلين أسرعا لأداء صلاة الظهر فأدركا ثلاث ركعات ، وحصل حدث للإمام وهم جماعة عددهم أربعة والخامس الإمام ، فأخذ واحدا من المتأخرين ، فكيف تتم الصلاة وصلاته ناقصة وزميله أيضا صلاته ناقصة ، نرجو إفادة ؟
الشيخ : إذا حصل للإمام حدث في أثناء الصلاة فإنه يجب عليه أن ينصرف ولا يحل له إتمام الصلاة وهو محدث ، وإن كان ببعض الناس يغلب عليه الحياء والخجل فيبقى يصلي بالناس وهو محدث ، وهذا من التلاعب بدين الله عز وجل ، وهو عمل محرم ، فالواجب على من أصابه حدث في أثناء صلاته أن ينصرف منها ، ويأمر أحد من خلفه ليتم الصلاة بالناس سواء كان ذلك في أول ركعة أو فيما بعدها ، وخليفته يكمل بالناس ما بقي من الصلاة ، وينبغي أن لا يستخلف إلا من كان معه من أول الصلاة حتى لا يحصل التشوش ، فإن استخلف مسبوقاً من الذين خلفه ، فإن هذا المسبوق يكمل حسب ما عليه من الركعات ، والجماعة الذين كانوا قد أدركوا الإمام الأول من أول الصلاة إذا قام الخليفة إلى إكمال صلاته فإنهم لا يتابعونه في هذه الحال ، لأنهم قد أتموا صلاتهم ولكنهم ييجلسون ينتظرونه ويسلمون معه ، هذا هو حكم المسألة .