قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة ) زاد في رواية ( لا يقطعها ) نرجو شرح هذا الحديث جزاكم الله خيرا ؟ حفظ
السائل : يسأل عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة ) زاد في رواية : ( لا يقطعها ) الحقيقة هو لم يكمل الحديث ، يريد شرحاً لهذا الحديث ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
هذا الحديث يشير فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مثال من أمثلة النعيم في جنة النعيم ، ذلك أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها ، وهذا دليل على طول هذه الشجرة ، وأن في الجنة أشجاراً عظيمة لا يدركها العقل ، وهذا من مضمون قوله تعالى : (( فلا تعلم نفس ما أخي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون )) وقوله تعالى في الحديث القدسي : ( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ، وكل ما يذكر في الجنة من الفاكهة واللحم والماء والعسل واللبن والخمر والأزواج وغير ذلك كله لا يشابه أو لا يماثل ما في هذه الدنيا ، وإنما يوافقه في الأسماء فقط كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : " ليس في الدنيا شيئ مما في الجنة إلا الأسماء " وأما المسميات وحقائق هذه المسميات فإنه أمر لا يمكن أن يدرك في الدنيا ، وكل ما خطر على قلبك من نعيم فإن نعيم الجنة أعظم وأجل وأكمل ، ويكفي في ذلك قوله تعالى : (( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى )).
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
هذا الحديث يشير فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مثال من أمثلة النعيم في جنة النعيم ، ذلك أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها ، وهذا دليل على طول هذه الشجرة ، وأن في الجنة أشجاراً عظيمة لا يدركها العقل ، وهذا من مضمون قوله تعالى : (( فلا تعلم نفس ما أخي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون )) وقوله تعالى في الحديث القدسي : ( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ، وكل ما يذكر في الجنة من الفاكهة واللحم والماء والعسل واللبن والخمر والأزواج وغير ذلك كله لا يشابه أو لا يماثل ما في هذه الدنيا ، وإنما يوافقه في الأسماء فقط كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : " ليس في الدنيا شيئ مما في الجنة إلا الأسماء " وأما المسميات وحقائق هذه المسميات فإنه أمر لا يمكن أن يدرك في الدنيا ، وكل ما خطر على قلبك من نعيم فإن نعيم الجنة أعظم وأجل وأكمل ، ويكفي في ذلك قوله تعالى : (( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى )).