هل يجوز أن أذهب إلى الجامعة مع العلم أنها تبعد حوالي عشرين كيلوا متر من منزلي وهي مختلطة وخاصة كليتي، المواصلات مكدسة بالرجال والنساء معا وأيضا عند دخول الجامعة يطلبون مني رفع النقاب عن وجهي وخاصة في أوقات الإمتحانات، هل هذه تعتبر ضرورة وهل يجوز لي أن أعصي أهلي مع إصرارهم على ذهابي بحجة أنني لا بد أن آخذ شهادة وتكون سلاح في هذا العصر، أفيدوني مأجورين ؟ حفظ
السائل : هل يجوز أن أذهب إلى الجامعة مع العلم أنها تبعد حوالي عشرين كيلوا متر من منزلي وهي مختلطة وخاصة كليتي ، المواصلات مكدسة بالرجال والنساء معا ، وأيضا عند دخول الجامعة يطلبون مني رفع النقاب عن وجهي وخاصة في أوقات الإمتحانات ، هل هذه تعتبر ضرورة ؟ وهل يجوز لي أن أعصي أبي وأهلي مع إصرارهم على ذهابي بحجة أنني لا بد أن آخذ شهادة وتكون سلاح في هذا العصر ، أفيدوني مأجورين ؟
الشيخ : الذي أرى أنه لا يجوز للمرأة أن تكشف الغطاء عن وجهها ، لأن الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر الصحيح تدل على وجوب ستر المرأة وجهها ، وعلى هذا فإذا أمرت بأن تكشف وجهها وجب عليها أن تمتنع ، وإذا ألح عليها أهلها أن تعمل هذا العمل وجب عليها أن تقنعهم بأن هذا لا يجوز ، فإن تبين ذلك لهم وعذروها به فهذا من فضل الله عليها وعليهم ، وإن لم يتبين لهم أو تبين وأصروا على أن تكشف وجهها فيجب عليها أن لا تفعل وأن لا تكشف وجهها وإن غضب بذلك أهلها ووالداها ، لأن الله عز وجل يقول : (( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به عليم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً )) فلا يطاع الوالدان في معصية الله ، فإنما الطاعة في المعروف ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
الشيخ : الذي أرى أنه لا يجوز للمرأة أن تكشف الغطاء عن وجهها ، لأن الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر الصحيح تدل على وجوب ستر المرأة وجهها ، وعلى هذا فإذا أمرت بأن تكشف وجهها وجب عليها أن تمتنع ، وإذا ألح عليها أهلها أن تعمل هذا العمل وجب عليها أن تقنعهم بأن هذا لا يجوز ، فإن تبين ذلك لهم وعذروها به فهذا من فضل الله عليها وعليهم ، وإن لم يتبين لهم أو تبين وأصروا على أن تكشف وجهها فيجب عليها أن لا تفعل وأن لا تكشف وجهها وإن غضب بذلك أهلها ووالداها ، لأن الله عز وجل يقول : (( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به عليم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً )) فلا يطاع الوالدان في معصية الله ، فإنما الطاعة في المعروف ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .