في سورة يقول الله تبارك وتعالى : ( لولا أن رأى برهان ربه ) ما معنى البرهان وما المقصود به ؟ حفظ
السائل : يقول : في سورة يوسف يقول الله تبارك وتعالى : (( لولا أن رأى برهان ربه )) ما معنى البرهان وما المقصود به ؟
الشيخ : يقول الله تعالى : (( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه )) وبرهان ربه الذي حال بينه وبين تنفيذ ما حصل فيه الهم هو الإيمان والخشية والخوف من الله عز وجل ، فإن الإنسان يحميه إيمانه بالله عز وجل وخوفه منه وخشيته له ، يحميه أن يقع في أمر حرمه الله عز وجل ، وكل من كان أعلم بالله كان منه أخوف وأشد خشية قال الله تعالى : (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) .
فهو عليه الصلاة والسلام رأى برهان الله عز وجل وهو النور الذي قذفه الله تعالى من الإيمان والخشية فمنعه ذلك من حصول ما كان فيه الهم .
وأما القول بأن والده تراءى له في مخيلته يحذره من ذلك فهو قول ضعيف لا تدل عليه الآية ، وما ذكرناه هو المتعين وهو اللائق بمقام يوسف عليه السلام .
السائل : شكر الله يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما قدمتهم لنا وللإخوة المستمعين الكرام .
الشيخ : يقول الله تعالى : (( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه )) وبرهان ربه الذي حال بينه وبين تنفيذ ما حصل فيه الهم هو الإيمان والخشية والخوف من الله عز وجل ، فإن الإنسان يحميه إيمانه بالله عز وجل وخوفه منه وخشيته له ، يحميه أن يقع في أمر حرمه الله عز وجل ، وكل من كان أعلم بالله كان منه أخوف وأشد خشية قال الله تعالى : (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) .
فهو عليه الصلاة والسلام رأى برهان الله عز وجل وهو النور الذي قذفه الله تعالى من الإيمان والخشية فمنعه ذلك من حصول ما كان فيه الهم .
وأما القول بأن والده تراءى له في مخيلته يحذره من ذلك فهو قول ضعيف لا تدل عليه الآية ، وما ذكرناه هو المتعين وهو اللائق بمقام يوسف عليه السلام .
السائل : شكر الله يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما قدمتهم لنا وللإخوة المستمعين الكرام .