ما معنى هذا الحديث عن عطاء بن يسار رضي الله عنه قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس في اللحية فأشار إليه صلى الله عليه وسلم كأنه أمره بإصلاح شعره ففعل، ثم رجع فقال صلى الله عليه وسلم أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان " أخرجه مالك السؤال ما المقصود بهذا الحديث وهل هذا الحديث صحيح ؟ حفظ
السائل : يسأل عن معنى هذا الحديث عن عطاء بن يسار رضي الله عنه قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية فأشار إليه صلى الله عليه وسلم كأنه أمره بإصلاح شعره ففعل ، ثم رجع فقال صلى الله عليه وسلم : ( أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان ) أخرجه مالك ، السؤال : ما المقصود بهذا الحديث وهل هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : هذا الحديث كما ساقه السائل مرسل أي أن عطاء بن يسار لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، والحديث المرسل عند أهل العلم من قسم الضعيف إذ ان المرسل لا يقبل حتى يأتي موصولاً من وجه آخر أو يكون الحديث المرسل مشهوراً معمولاً به متلقى بالقبول من الأمة ، فإن هذه الشهرة والعمل والتلقي بالقبول يجعله ثابتاً ، أو يكون له شاهد متصل من حديث آخر يتقوى به .
أما إصلاح الشعر من حيث هو إصلاح فإنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرجل شعره وأنه عليه الصلاة والسلام يبدأ بيمينه كما قالت عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله ) .
وينبغي أن يكون تسريح الشعر وترجيله غباً أي يوماً بعد يوم ، اللهم إلا إذا دعت الحاجة إلى ترجيله كل يوم كما لو كان كان الإنسان يزاول أعمالاً تقتضي الشعث والغبرة فيحب أن يرجله كل يوم ، ونحن نتكلم عن الشعر الذي ينبغي اتخاذه .
وأما ما يفعله بعض الناس من اتخاذ الشعر على وجه لا يقره الشرع فإننا ننهاه أصلاً عن انتخاذ الشعر على كيفية لا يقرها الشرع .
الشيخ : هذا الحديث كما ساقه السائل مرسل أي أن عطاء بن يسار لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، والحديث المرسل عند أهل العلم من قسم الضعيف إذ ان المرسل لا يقبل حتى يأتي موصولاً من وجه آخر أو يكون الحديث المرسل مشهوراً معمولاً به متلقى بالقبول من الأمة ، فإن هذه الشهرة والعمل والتلقي بالقبول يجعله ثابتاً ، أو يكون له شاهد متصل من حديث آخر يتقوى به .
أما إصلاح الشعر من حيث هو إصلاح فإنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرجل شعره وأنه عليه الصلاة والسلام يبدأ بيمينه كما قالت عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله ) .
وينبغي أن يكون تسريح الشعر وترجيله غباً أي يوماً بعد يوم ، اللهم إلا إذا دعت الحاجة إلى ترجيله كل يوم كما لو كان كان الإنسان يزاول أعمالاً تقتضي الشعث والغبرة فيحب أن يرجله كل يوم ، ونحن نتكلم عن الشعر الذي ينبغي اتخاذه .
وأما ما يفعله بعض الناس من اتخاذ الشعر على وجه لا يقره الشرع فإننا ننهاه أصلاً عن انتخاذ الشعر على كيفية لا يقرها الشرع .