ما حكم الشرع في نظركم في نقاش دار بيني وبين شخص آخر بخصوص تلاوة القرآن والإكثار من الدعاء بعد وفاة شخص مسلم وقد قال لي هذا الشخص بأن هذا بدعة، أرجو أن تفيدونا يا فضيلة الشيخ حتى أقطع الشك والحيرة من ذهني ؟ حفظ
السائل : ما حكم الشرع في نظركم حول نقاش دار بيني وبين شخص آخر بخصوص تلاوة القرآن والإكثار من الدعاء بعد وفاة شخص مسلم ، وقد قال لي هذا الشخص بأن هذا بدعة ، أرجو أن تفيدوني يا فضيلة الشيخ حتى أقطع الشك والحيرة من ذهني ؟
الشيخ : تلاوة القرآن عند المصائب إن كانت تلاوة جماعية يجتمع الناس عليها ويقرأون القرآن أو يأتون بقارئ يستأجرونه لقراءة القرآن فإن هذا بدعة ، وكل بدعة ضلالة .
وأما إذا أصيب الإنسان بمصيبة سواء كانت موتاً أم غير موت ثم أخذ كتبا الله يقرأه ليسكن أحزانه فإن هذا لا بأس به ولا حرج فيه ، ويذكر أن أحد العلماء مات له ابن بالغ متوجه في طلب العلم فلما خرجوا به ليدفنوه وكان الجمع كثيراً قام أحد الحاضرين فقال بأعلى صوته : (( يا أيها العزيز إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين )) فضج الناس بالبكاء ، فقام أبو الميت وهو أحد العلماء من الحنابلة وهو علي ابن عقيل رحمه الله ، قام وقال : " يا هذا إن القرآن إنما نزل لإزالة الأحزان وليس لتهييج النفوس " يعني أن كلام هذا الرجل هيج الناس وأبكاهم وأحزنهم ، والقرآن إنما نزل لإزالة الأحزان والتسلي به عن ما سواه .
والخلاصة أن قراءة القرآن عند المصائب إن كانت جماعية كما يفعل في بعد البلاد الإسلامية عند موت الميت فهي بدعة ينهى عنها ويجب القضاء عليها ، وإن كانت فردية مثل أن يقوم الرجل المصاب فيتلو كلام الله عز وجل ليتسلى به عند هذه المصيبة فهذا لا بأس به ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم لمن أصيب بموت أحد أو غير أن يقول : ( اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ) فإنه إذا قال ذلك آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها ، فيقول المصاب : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ، فإذا فعل ذلك آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها .
الشيخ : تلاوة القرآن عند المصائب إن كانت تلاوة جماعية يجتمع الناس عليها ويقرأون القرآن أو يأتون بقارئ يستأجرونه لقراءة القرآن فإن هذا بدعة ، وكل بدعة ضلالة .
وأما إذا أصيب الإنسان بمصيبة سواء كانت موتاً أم غير موت ثم أخذ كتبا الله يقرأه ليسكن أحزانه فإن هذا لا بأس به ولا حرج فيه ، ويذكر أن أحد العلماء مات له ابن بالغ متوجه في طلب العلم فلما خرجوا به ليدفنوه وكان الجمع كثيراً قام أحد الحاضرين فقال بأعلى صوته : (( يا أيها العزيز إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين )) فضج الناس بالبكاء ، فقام أبو الميت وهو أحد العلماء من الحنابلة وهو علي ابن عقيل رحمه الله ، قام وقال : " يا هذا إن القرآن إنما نزل لإزالة الأحزان وليس لتهييج النفوس " يعني أن كلام هذا الرجل هيج الناس وأبكاهم وأحزنهم ، والقرآن إنما نزل لإزالة الأحزان والتسلي به عن ما سواه .
والخلاصة أن قراءة القرآن عند المصائب إن كانت جماعية كما يفعل في بعد البلاد الإسلامية عند موت الميت فهي بدعة ينهى عنها ويجب القضاء عليها ، وإن كانت فردية مثل أن يقوم الرجل المصاب فيتلو كلام الله عز وجل ليتسلى به عند هذه المصيبة فهذا لا بأس به ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم لمن أصيب بموت أحد أو غير أن يقول : ( اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ) فإنه إذا قال ذلك آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها ، فيقول المصاب : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ، فإذا فعل ذلك آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها .