ما هو مفهوم العدة في الإسلام بالنسبة للمرأة التي يتوفى زوجها هل الصحيح هو عدم خروجها من البيت نهائيا وعدم رأيتها لأي رجل حتى انتهاء مدة العدة التي هي أربعة أشهر وعشرا علما بأنني موظفة وعندي أطفال؟ حفظ
السائل : ما هو مفهوم العدة في الإسلام بالنسبة للمرأة التي يتوفى زوجها هل ، الصحيح هو عدم خروجها من البيت نهائيا وعدم رؤيتها لأي رجل حتى انتهاء مدة العدة والتي هي أربعة أشهر وعشرا علما بأنني موظفة وعندي أطفال أرجو من فضيلة الشيخ إجابة ؟
الشيخ : عدة الوفاة ليست كما قالت السائلة أربعة أشهر وعشرا بل هي إما أربعة أشهر وعشر وإما وضع الحمل إن كانت حاملاً ، فإذا مات زوج المرأة عنها وهي حامل انقضت عدتها بوضع الحمل وإن كان وضعها بعد موته بدقائق لعموم قوله تعالى : (( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )) ولأن سبيعة الأسلمية نفست بعد موت زوجها بليال فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم أن تتزوج والمرأة .
المتوفى عنها زوجها يجب عليها الإحداد ، والإحداد هو :
أولاً: لزوم البيت فلا تخرج من البيت ليلاً ولا نهاراً إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك في الليل أو دعت الحاجة إلى ذلك في النهار ، ومن دعاء الحاجة إلى ذلك في النهار إذا كانت مدرسة ولم تعطى إجازة في مدة العدة وكان بقاؤها في بيتها يفضي إلى فصلها من التعليم وإلى انقطاع معيشتها وأولادها ، فإن هذه حاجة ولا حرج عليها أن تخرج إلى المدرسة في النهار في هذه الحال ثم ترجع .
ثانياً : يجب على المحادة أن تجتنب جميع أنواع الزينة في اللباس فلا تلبس الحلي ولا الثياب الجميلة التي تعتبر تزيناً وتجملاً ، وأما ثياب المهنة والبذلة العادية فلا حرج عليها أن تلبسها ، ولا تلبس الحلي لا بيد ولا برجل ولا بأذن ولا برقبة ، ولا تستعمل التحسين كالاكتحال وتحمير الشفتين ونحو ذلك ، ولا تستعمل الطيب بجميع أنواعه سواء كان دهناً أم بخوراً إلا إذا طهرت من الحيض فإنها تطهر المحل بشيء من الطيب كالبخور لإزالة الرائحة الكريهة ، وأعني بالمحل محل الحيض ، وأما مكالمتها الرجال فلا بأس به ، وكذلك مكالمتها في الهاتف فلا بأس بها ، وكذلك رؤية الرجال لا بأس به ، لكن لا تكشف أمام الرجال كغيرها من النساء فهي بالنسبة لمكالمة الرجال وبالنسبة لرؤية الرجال كغيرها من النساء .
الشيخ : عدة الوفاة ليست كما قالت السائلة أربعة أشهر وعشرا بل هي إما أربعة أشهر وعشر وإما وضع الحمل إن كانت حاملاً ، فإذا مات زوج المرأة عنها وهي حامل انقضت عدتها بوضع الحمل وإن كان وضعها بعد موته بدقائق لعموم قوله تعالى : (( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )) ولأن سبيعة الأسلمية نفست بعد موت زوجها بليال فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم أن تتزوج والمرأة .
المتوفى عنها زوجها يجب عليها الإحداد ، والإحداد هو :
أولاً: لزوم البيت فلا تخرج من البيت ليلاً ولا نهاراً إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك في الليل أو دعت الحاجة إلى ذلك في النهار ، ومن دعاء الحاجة إلى ذلك في النهار إذا كانت مدرسة ولم تعطى إجازة في مدة العدة وكان بقاؤها في بيتها يفضي إلى فصلها من التعليم وإلى انقطاع معيشتها وأولادها ، فإن هذه حاجة ولا حرج عليها أن تخرج إلى المدرسة في النهار في هذه الحال ثم ترجع .
ثانياً : يجب على المحادة أن تجتنب جميع أنواع الزينة في اللباس فلا تلبس الحلي ولا الثياب الجميلة التي تعتبر تزيناً وتجملاً ، وأما ثياب المهنة والبذلة العادية فلا حرج عليها أن تلبسها ، ولا تلبس الحلي لا بيد ولا برجل ولا بأذن ولا برقبة ، ولا تستعمل التحسين كالاكتحال وتحمير الشفتين ونحو ذلك ، ولا تستعمل الطيب بجميع أنواعه سواء كان دهناً أم بخوراً إلا إذا طهرت من الحيض فإنها تطهر المحل بشيء من الطيب كالبخور لإزالة الرائحة الكريهة ، وأعني بالمحل محل الحيض ، وأما مكالمتها الرجال فلا بأس به ، وكذلك مكالمتها في الهاتف فلا بأس بها ، وكذلك رؤية الرجال لا بأس به ، لكن لا تكشف أمام الرجال كغيرها من النساء فهي بالنسبة لمكالمة الرجال وبالنسبة لرؤية الرجال كغيرها من النساء .