ما حكم الأضحية التي تعمل للمتوفى ؟ حفظ
السائل : تسأل عن الأضحية التي تعمل للمتوفى أيضاً ؟
الشيخ : الأضحية هي التقرب إلى الله عز وجل في أيام عيد الأضحى في يوم العيد وفي ثلاث أيام بعده ، التقرب إلى الله تعالى بذبح بهيمة الأنعام من إبل أو بقر أو غنم ، وهي سنة في حق الحي يضحي عنه وعن أهل بيته كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ، وإذا ضحى الإنسان عنه وعن أهل بيته ونوى أن يكون أجرها له ولأهل بيته الحي والميت فإن ذلك لا بأس به ، وأما الأضحية الخاصة للميت فلها حالان :
الحال الأولى : أن يكون الميت قد أوصى بها ، فإذ كان قد أوصى بها فإنها تفعل تنفيذاً للوصية لقوله تعالى حين ذكر الوصية : (( فمن بدله بعدما سمعها فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم فمن خاف من موصٍ جنفاً أو إثماً فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم )) فإن هاتين الآيتين تدلان على أن وصية الميت تنفذ ما لم تكن إثماً أو جنفاً .
أما الحال الثانية في الأضحية عن الميت : فأن يضحي الإنسان عنه ابتداءً ، فهذه قد اختلف فيها أهل العلم هي مشروعة أم غير مشروعة ؟
فمنهم من قال : إنها مشروعة كالأضحية عن الحي وكالصدقة عن الميت ، ومنهم من قال : إنها غير مشروعة ، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد مات للنبي صلى الله عليه وسلم من أقاربه من مات ومن زوجاته كذلك ولم يرد أنه ضحى عن كل واحد منهم بخصوصه ، مات له بناته الثلاث وأبناؤه الثلاثة ولم يضحي عن واحد منهم ، واستشهد عمه حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه في أحد ولم يضحي عنه ، وماتت زوجتاه خديجة وزينب بنت خزيمة ولم يضحي عنهما ، ولو كان هذا من الأمور المشروعة لفعله النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن أقول إذا أردت أن تضحي عن الميت فضحي عنك وعن أهل بيتك وانوي أنها لك ولأقاربك الأحياء والأموات وفضل الله واسع .
الشيخ : الأضحية هي التقرب إلى الله عز وجل في أيام عيد الأضحى في يوم العيد وفي ثلاث أيام بعده ، التقرب إلى الله تعالى بذبح بهيمة الأنعام من إبل أو بقر أو غنم ، وهي سنة في حق الحي يضحي عنه وعن أهل بيته كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ، وإذا ضحى الإنسان عنه وعن أهل بيته ونوى أن يكون أجرها له ولأهل بيته الحي والميت فإن ذلك لا بأس به ، وأما الأضحية الخاصة للميت فلها حالان :
الحال الأولى : أن يكون الميت قد أوصى بها ، فإذ كان قد أوصى بها فإنها تفعل تنفيذاً للوصية لقوله تعالى حين ذكر الوصية : (( فمن بدله بعدما سمعها فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم فمن خاف من موصٍ جنفاً أو إثماً فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم )) فإن هاتين الآيتين تدلان على أن وصية الميت تنفذ ما لم تكن إثماً أو جنفاً .
أما الحال الثانية في الأضحية عن الميت : فأن يضحي الإنسان عنه ابتداءً ، فهذه قد اختلف فيها أهل العلم هي مشروعة أم غير مشروعة ؟
فمنهم من قال : إنها مشروعة كالأضحية عن الحي وكالصدقة عن الميت ، ومنهم من قال : إنها غير مشروعة ، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد مات للنبي صلى الله عليه وسلم من أقاربه من مات ومن زوجاته كذلك ولم يرد أنه ضحى عن كل واحد منهم بخصوصه ، مات له بناته الثلاث وأبناؤه الثلاثة ولم يضحي عن واحد منهم ، واستشهد عمه حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه في أحد ولم يضحي عنه ، وماتت زوجتاه خديجة وزينب بنت خزيمة ولم يضحي عنهما ، ولو كان هذا من الأمور المشروعة لفعله النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن أقول إذا أردت أن تضحي عن الميت فضحي عنك وعن أهل بيتك وانوي أنها لك ولأقاربك الأحياء والأموات وفضل الله واسع .