هل يجب على من حفظ حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يبلغه الناس وإن لم يسألوه عن الحديث ؟ حفظ
السائل : هل يجب على من يحفظ حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يبلغه الناس وإن لم يسألوه عن الحديث ؟
الشيخ : قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( بلغوا عني ولو آية ) فإذا احتاج الناس إلى بيان الحديث وتبليغه وجب على من علم به أن يبلغه لكن بشرط أن يعلم أن هذا الحديث حجة لكنه صحيحاً أو حسناً ، وأما الأحاديث الضعيفة فإنه يجب على الإنسان أن يبينها للناس حتى لا يغتروا بها ، كذلك إذا سئل الإنسان عن حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب عليه أن يبلغه ، فيجب تبليغ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حالين :
إذا اقتضت الحال ذلك .
والثاني : إذا سئلت عنه .
أما إذا لم تسأل عنه ولم تقتضي الحال ذلك فإن تبليغه سنة وليس بواجب ، ولكن ليحذر الإنسان أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لا يعلم أنه صحيح أو حسن يحتج به ، فإن كثيراً من الأخوة ولاسيما من الوعاظ يأتون بأحاديث لا زمام لها ، أحاديث ضعيفة بل قد تكون أحاديث موضوعة يعتقدون أن في ذلك نفعاً للناس وزجراً عن معصية الله عز وجل ، ولكن هذا وإن كان قد يجدي بالنسبة لموعظة الناس وتخويفهم من المخالفات وترغيبهم في الموافقات ، لكن فيه ضرراً عظيماً وهو التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب أو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) فليحذر الإخوة من أن ينسبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم تثبت نسبته إليه .
الشيخ : قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( بلغوا عني ولو آية ) فإذا احتاج الناس إلى بيان الحديث وتبليغه وجب على من علم به أن يبلغه لكن بشرط أن يعلم أن هذا الحديث حجة لكنه صحيحاً أو حسناً ، وأما الأحاديث الضعيفة فإنه يجب على الإنسان أن يبينها للناس حتى لا يغتروا بها ، كذلك إذا سئل الإنسان عن حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب عليه أن يبلغه ، فيجب تبليغ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حالين :
إذا اقتضت الحال ذلك .
والثاني : إذا سئلت عنه .
أما إذا لم تسأل عنه ولم تقتضي الحال ذلك فإن تبليغه سنة وليس بواجب ، ولكن ليحذر الإنسان أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لا يعلم أنه صحيح أو حسن يحتج به ، فإن كثيراً من الأخوة ولاسيما من الوعاظ يأتون بأحاديث لا زمام لها ، أحاديث ضعيفة بل قد تكون أحاديث موضوعة يعتقدون أن في ذلك نفعاً للناس وزجراً عن معصية الله عز وجل ، ولكن هذا وإن كان قد يجدي بالنسبة لموعظة الناس وتخويفهم من المخالفات وترغيبهم في الموافقات ، لكن فيه ضرراً عظيماً وهو التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب أو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) فليحذر الإخوة من أن ينسبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم تثبت نسبته إليه .