لقد رزقت ولله الحمد بمولود في يده اليمنى أصبع زيادة هل هناك حرج لو أزلت هذا الإصبع رغم أنه كان لي أخي قبل ابني له إصبع زيادة في يده ولقد ذهبت إلى الدكتور وأزال هذا الإصبع الزيادة هل هناك حرج في نظركم في الشرع ؟ حفظ
السائل : لقد رزقت ولله الحمد بمولود في يده اليمنى أصبع زيادة هل هناك حرج لو أزلت هذا الإصبع رغم أنه كان لي أخي قبل ابني له إصبع زيادة في يده ولقد ذهبت إلى الدكتور وأزال هذا الإصبع الزيادة هل هناك حرج في نظركم في الشرع في هذا ؟
الشيخ : الجواب ليس هناك حرج في إزالة هذا الأصبع الزائد لأنه من باب إزالة العيوب ، وما كان من باب إزالة العيوب فإنه لا بأس به ، ولهذا أذن النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفاً من ورق أي من فضة فلما أنتن جعله من ذهب ، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك .
وهنا يجب أن تعرف الفرق بين العملية التي قصد بها إزالة العيب وبين العملية التي يقصد بها زيادة الجمال ، ولهذا نقول إن العملية التي يقصد بها إزالة العيب لا بأس بها لأن المقصود بها التخلي مما يشوه كما دل على ذلك الأثر السابق .
وأما العملية التي يقصد بها زيادة التجميل فإنها محرمة ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النمص بل لعن فاعله وعن الوشم وعن الوشر وهو برد الأسنان للتحسين ، ونهى أيضاً عن الوصل وصل الشعر لأن فيه زيادة جمال للأنثى ، فكل عملية يقصد بها التجميل فهي محرمة قياساً على النمص والوشم والوشر ، وكل عملية يقصد بها زوال العيب فإنها جائزة ولا بأس بها قياساً على اتخاذ الصحابي أنفاً من ذهب وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم له .
وعلى هذا فقطع الأصبع الزائدة وقطع الثالول وما أشبهها مما يكون عيباً مشوهاً لا بأس به ، ولكن بشرط أن يستشار في ذلك الأطباء المختصون حتى لا يعرض الإنسان نفسه للخطر .
الشيخ : الجواب ليس هناك حرج في إزالة هذا الأصبع الزائد لأنه من باب إزالة العيوب ، وما كان من باب إزالة العيوب فإنه لا بأس به ، ولهذا أذن النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفاً من ورق أي من فضة فلما أنتن جعله من ذهب ، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك .
وهنا يجب أن تعرف الفرق بين العملية التي قصد بها إزالة العيب وبين العملية التي يقصد بها زيادة الجمال ، ولهذا نقول إن العملية التي يقصد بها إزالة العيب لا بأس بها لأن المقصود بها التخلي مما يشوه كما دل على ذلك الأثر السابق .
وأما العملية التي يقصد بها زيادة التجميل فإنها محرمة ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النمص بل لعن فاعله وعن الوشم وعن الوشر وهو برد الأسنان للتحسين ، ونهى أيضاً عن الوصل وصل الشعر لأن فيه زيادة جمال للأنثى ، فكل عملية يقصد بها التجميل فهي محرمة قياساً على النمص والوشم والوشر ، وكل عملية يقصد بها زوال العيب فإنها جائزة ولا بأس بها قياساً على اتخاذ الصحابي أنفاً من ذهب وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم له .
وعلى هذا فقطع الأصبع الزائدة وقطع الثالول وما أشبهها مما يكون عيباً مشوهاً لا بأس به ، ولكن بشرط أن يستشار في ذلك الأطباء المختصون حتى لا يعرض الإنسان نفسه للخطر .