بعض الناس عندنا الذي يصلي والذي لا يصلي عندما يمر بالمقبرة يقرأ سورة الفاتحة، هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم مثل هذا ؟ حفظ
السائل : البعض الناس عندنا الذي يصلي والذي لا يصلي عندما يمر بالمقبرة يقرأ سورة الفاتحة ، هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم مثل هذا ؟
الشيخ : زيارة القبور مشروعة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نهى عنها فقال عليه الصلاة والسلام : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة ) وفي لفظ : ( تذكر الموت ) والأمر كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم فإن الرجل إذا مر بالمقبرة ورأى هذه الأجداث وتصور ارتهان أصحابها فيها ، وأنهم الآن مرتهنون بأعمالهم ، وأن هؤلاء القوم كانوا بالأمس على ظهر الأرض يذهبون ويجيئون ويأكلون ويشربون ويتمتعون بزهرة الدنيا ، تذكر حاله هو أيضاً بأنه سيكون عن قريب مثل هؤلاء مرتهناً بعمله لا يستطيع زيادة في حسناته ولا نقصاً من سيئاته ، فيتذكر ويعتبر ويزداد استعداداً للموت .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بزيارة القبور لكن أمره هذا خاص بالرجال أما النساء فقد : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) فلا يحل للمرأة أن تزور المقبرة ، لكن لو مرت المرأة بالمقبرة بدون قصد الزيارة ووقفت ودعت بما يسن الدعاء به فإن هذا لا بأس به كما يدل على ذلك حديث عاشة رضي الله عنها في صحيح مسلم . وأما خروجها من بيتها لقصد الزيارة فإن هذا داخل في لعنة الله .
وأما من زارها فإن المشروع له أن يقول : ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم ) .
وأما قراءة الفاتحة عند زيارة القبور فإنه لا أصل لها ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولهذا لا ينبغي للإنسان قراءتها لأنها غير مشروعة بل ينبغي له أن يدعو بالدعاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما ذكرناه آنفاً .
الشيخ : زيارة القبور مشروعة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نهى عنها فقال عليه الصلاة والسلام : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة ) وفي لفظ : ( تذكر الموت ) والأمر كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم فإن الرجل إذا مر بالمقبرة ورأى هذه الأجداث وتصور ارتهان أصحابها فيها ، وأنهم الآن مرتهنون بأعمالهم ، وأن هؤلاء القوم كانوا بالأمس على ظهر الأرض يذهبون ويجيئون ويأكلون ويشربون ويتمتعون بزهرة الدنيا ، تذكر حاله هو أيضاً بأنه سيكون عن قريب مثل هؤلاء مرتهناً بعمله لا يستطيع زيادة في حسناته ولا نقصاً من سيئاته ، فيتذكر ويعتبر ويزداد استعداداً للموت .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بزيارة القبور لكن أمره هذا خاص بالرجال أما النساء فقد : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) فلا يحل للمرأة أن تزور المقبرة ، لكن لو مرت المرأة بالمقبرة بدون قصد الزيارة ووقفت ودعت بما يسن الدعاء به فإن هذا لا بأس به كما يدل على ذلك حديث عاشة رضي الله عنها في صحيح مسلم . وأما خروجها من بيتها لقصد الزيارة فإن هذا داخل في لعنة الله .
وأما من زارها فإن المشروع له أن يقول : ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم ) .
وأما قراءة الفاتحة عند زيارة القبور فإنه لا أصل لها ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولهذا لا ينبغي للإنسان قراءتها لأنها غير مشروعة بل ينبغي له أن يدعو بالدعاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما ذكرناه آنفاً .