ما حكم العمل في شرطة المرور وعندهم منكرات نحو القيام للقائد.؟ حفظ
السائل : هناك سؤال يا شيخ يا ريت يعني أو سؤال معضل يعني يقول فيه أحد الإخوة ما حكم العمل فى شرطة المرور علما أنه يوجد كما لا يخفاكم مخالفات شرعية مثل التحية للمسؤول و القيام له عند الدخول إلى غير ذلك من المخالفات الشرعية فهو يسـأل ما هو الحكم الشرعي فى ذلك فى العمل فى المرور
الشيخ : هذا السؤال إن كان المقصود به العمل الإختياري في الشرطة فنحن ننصح مادام الوضع كما جاء في السؤال مما فيه مخالفات كثيرة و ذكر فيه بعض الأمثلة فننصح كل مسلم يخشى الله عز و جل و يتقيه أن لا يوظف نفسه في مثل هذه الوظيفة بخلاف من كان مضطرا كما هو الشأن بالنسبة لبعض الدوائر كالجندية مثلا فهذا له حكم آخر أما أن يختار المسلم أن يكون جنديا أو أن يكون شرطيا و فيه مخالفات شرعية فذلك مما لا ينبغي للمسلم أن يوظف نفسه فيه أولا لقوله تبارك و تعالى فى الآية المعروفة (( و لا تعاونوا على الإثم و عدوان )) و ثانيا لأنه قد جاءت أحاديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم تنهى المسلم أن يكون فى الزمن لا يطبق أحكام الشرع الحنيف أن يكون جنديا أو أن يكون جابيا أو نحو ذلك من الوظائف التى يكون فيها الموظف محكوما بأن يعمل خلاف ما أمر الله عز و جل و رسوله صل الله عليه و آله و سلم هذا جوابي عن هذا السؤال
الشيخ : هذا السؤال إن كان المقصود به العمل الإختياري في الشرطة فنحن ننصح مادام الوضع كما جاء في السؤال مما فيه مخالفات كثيرة و ذكر فيه بعض الأمثلة فننصح كل مسلم يخشى الله عز و جل و يتقيه أن لا يوظف نفسه في مثل هذه الوظيفة بخلاف من كان مضطرا كما هو الشأن بالنسبة لبعض الدوائر كالجندية مثلا فهذا له حكم آخر أما أن يختار المسلم أن يكون جنديا أو أن يكون شرطيا و فيه مخالفات شرعية فذلك مما لا ينبغي للمسلم أن يوظف نفسه فيه أولا لقوله تبارك و تعالى فى الآية المعروفة (( و لا تعاونوا على الإثم و عدوان )) و ثانيا لأنه قد جاءت أحاديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم تنهى المسلم أن يكون فى الزمن لا يطبق أحكام الشرع الحنيف أن يكون جنديا أو أن يكون جابيا أو نحو ذلك من الوظائف التى يكون فيها الموظف محكوما بأن يعمل خلاف ما أمر الله عز و جل و رسوله صل الله عليه و آله و سلم هذا جوابي عن هذا السؤال