يقال أنه على المرء أثناء الصلاة خاصة عند السجود أن يهم بوضع ركبتيه أولاً ثم يديه وأنا لا أقوى على تطبيق هذا الأمر فهل من الممكن أن لا ألتزم بذلك أرجو بهذا إفادة شيخ محمد ؟ حفظ
السائل : يقال أنه على المرء أثناء الصلاة وخاصة عند السجود أن يهم بوضع ركبتيه أولاً ثم يديه ، وأنا لا أقوى على تطبيق هذا الأمر ، فهل من الممكن أن لا ألتزم بذلك أرجو بهذا إفادة شيخ محمد ؟
الشيخ : الأفضل للإنسان عند السجود أن يسجد أولاً على ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه هذا هو الأفضل لأنه جاء به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته أنه كان يفعل ذلك ، ونهى صلى الله عليه وسلم أن يبرك الإنسان عند سجوده كبروك البعير فقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ) وهذا يقتضي أن لا نقدم اليدين عند السجود ، لأننا إذا قدمنا اليدين عند السجود فهذا هو البروك كبروك البعير ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل : فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير حتى نقول أن الحديث دال على النهي عن تقديم الركبتين بل قال : ( فلا يبرك كما يبرك البعير ) فالنهي عن الكيفية والصفة ، وبناء على هذا فلا يقد الساجد يديه قبل ركبتيه ، بل يبدأ بالركبتين ثم باليدين ثم بالجبهة والأنف .
نعم لو فرض أن المصلي كثير اللحم أو فيه وجع في مفاصله أو فيه مرض أو ما أشبه ذلك مما يشق عليه أن يبدأ بركبتيه فلا حرج حينئذٍ أن يسجد على يديه أولاً ، لأن هذا الدين يسر ، وما جعل الله علينا في الدين من حرج ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أمره كان إذا أرد أن يقوم إلى الثانية أو إلى الرابعة جلس ثم نهض ، وهذا والله أعلم لأنه أريح له وأهون عليه كما أشار إلى ذلك صاحب المغني وزاد المعاد .
وخلاصة القول أن الأفضل للمصلي أن يقدم عند السجود ركبتيه ثم يديه ، فإن شق عليه ذلك فلا حرج أن يبدأ بيديه قبل ركبتيه .
الشيخ : الأفضل للإنسان عند السجود أن يسجد أولاً على ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه هذا هو الأفضل لأنه جاء به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته أنه كان يفعل ذلك ، ونهى صلى الله عليه وسلم أن يبرك الإنسان عند سجوده كبروك البعير فقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ) وهذا يقتضي أن لا نقدم اليدين عند السجود ، لأننا إذا قدمنا اليدين عند السجود فهذا هو البروك كبروك البعير ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل : فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير حتى نقول أن الحديث دال على النهي عن تقديم الركبتين بل قال : ( فلا يبرك كما يبرك البعير ) فالنهي عن الكيفية والصفة ، وبناء على هذا فلا يقد الساجد يديه قبل ركبتيه ، بل يبدأ بالركبتين ثم باليدين ثم بالجبهة والأنف .
نعم لو فرض أن المصلي كثير اللحم أو فيه وجع في مفاصله أو فيه مرض أو ما أشبه ذلك مما يشق عليه أن يبدأ بركبتيه فلا حرج حينئذٍ أن يسجد على يديه أولاً ، لأن هذا الدين يسر ، وما جعل الله علينا في الدين من حرج ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أمره كان إذا أرد أن يقوم إلى الثانية أو إلى الرابعة جلس ثم نهض ، وهذا والله أعلم لأنه أريح له وأهون عليه كما أشار إلى ذلك صاحب المغني وزاد المعاد .
وخلاصة القول أن الأفضل للمصلي أن يقدم عند السجود ركبتيه ثم يديه ، فإن شق عليه ذلك فلا حرج أن يبدأ بيديه قبل ركبتيه .