ما حكم الشرع يا فضيلة الشيخ محمد في الذي لم يكن يحافظ على الصلوات بل وكان ينقطع عنها شهوراً طويلة ولكنه تاب توبة نصوحا فأدى الصلوات جميعها وأصبح محافظاً عليها محافظة تامة في أوقاتها والحمد لله كما أنه لم يكن يصوم رمضان من قبل وكان يدخن كثيراً تاب الله عليه عن جميع تلك المعاصي والحمد لله هل يلزمه أن يقضي الصلوات التي تركها من قبل نرجو بهذا إفاضة يا شيخ محمد ؟ حفظ
السائل : ما حكم الشرع يا فضيلة الشيخ محمد في الذي لم يكن يحافظ على الصلوات بل وكان ينقطع عنها شهوراً طويلة ولكنه تاب توبة نصوحا فأدى الصلوات جميعها وأصبح محافظاً عليها محافظة تامة في أوقاتها والحمد لله ، كما أنه لم يكن يصوم رمضان من قبل وكان يدخن كثيراً تاب الله عليه عن جميع تلك المعاصي والحمد لله ، هل يلزمه أن يقضي الصلوات التي تركها من قبل نرجو بهذا إفادة يا شيخ محمد ؟
الشيخ : أولاً أهنئ هذا الأخ الذي منّ الله عليه بالتوبة والقيام بما أوجب الله عليه من فرض الصلاة والصيام ، وأسأل الله سبحانه وتعالى له الثبات على ذلك ، وأن يزيده من خيره وفضله ، وأن يتوفانا وإياه على الإيمان ويحشرنا في زمرة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم . ثم إني إقول له : إن توبتك من الذنوب تجب ما قبلها ، وتوبتك من ترك الصلاة والصيام تجب ما قبلها ، ويعفوا الله سبحانه وتعالى عنك بهذه التوبة لقول الله تبارك وتعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) ولقوله تعالى في وصف المتقين : (( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )) وبناء على ذلك فإنه لا يلزمه قضاء ما تركه من الصلاة والصيام فيما مضى ، ولكن يكثر من العمل الصالح والاستغفار والتوبة ويتوب الله على من تاب .
الشيخ : أولاً أهنئ هذا الأخ الذي منّ الله عليه بالتوبة والقيام بما أوجب الله عليه من فرض الصلاة والصيام ، وأسأل الله سبحانه وتعالى له الثبات على ذلك ، وأن يزيده من خيره وفضله ، وأن يتوفانا وإياه على الإيمان ويحشرنا في زمرة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم . ثم إني إقول له : إن توبتك من الذنوب تجب ما قبلها ، وتوبتك من ترك الصلاة والصيام تجب ما قبلها ، ويعفوا الله سبحانه وتعالى عنك بهذه التوبة لقول الله تبارك وتعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) ولقوله تعالى في وصف المتقين : (( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )) وبناء على ذلك فإنه لا يلزمه قضاء ما تركه من الصلاة والصيام فيما مضى ، ولكن يكثر من العمل الصالح والاستغفار والتوبة ويتوب الله على من تاب .