ما صحت حديث " لعن الله الشارب قبل الطالب " لأنه يتردد على ألسنة كثيرا من الناس؟ حفظ
السائل : هل هذا الحديث يا فضيلة الشيخ : " لعن الله الشارب قبل الطالب " وارد ، لأنه يتردد على ألسنة كثيرا من الناس؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
هذا الحديث الذي ذكره السائل : " لعن الله الشارب قبل الطالب "، هذا لا أصل له ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه من الأحاديث التي اشتهرت على ألسن الناس وليس لها أصل ، وهي كثيرة تتردد بين عامة الناس ، والواجب على الإنسان أن يتحرى فيما ينسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ، لأن الكذب على الرسول صلى الله عليه ليس كالكذب على أحد منا ، لأنه كذب على شريعة الله سبحانه وتعالى .
وقد صنف العلماء رحمهم الله في الأحاديث الواردة على ألسن الناس وليس لها أصل ، صنفوا في هذا كتباً ومنا : " تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألينة ألسنة الناس من الحديث " .
ومن الأحاديث المشتهرة على ألسن الناس وليس لها أصل قولهم : " حب الوطن من الإيمان " ، وقولهم : " خير الأسماء ما حمد وعبد "، وقولهم : " المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء " ، وأمثال ذلك كثير ، والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأسماء قوله : ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمان ) ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم .
والمهم أنه يجب على الإنسان أن يتحرز فيما ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يقع في الوعيد الشديد الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعده من النار ) ، وقال : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
هذا الحديث الذي ذكره السائل : " لعن الله الشارب قبل الطالب "، هذا لا أصل له ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه من الأحاديث التي اشتهرت على ألسن الناس وليس لها أصل ، وهي كثيرة تتردد بين عامة الناس ، والواجب على الإنسان أن يتحرى فيما ينسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ، لأن الكذب على الرسول صلى الله عليه ليس كالكذب على أحد منا ، لأنه كذب على شريعة الله سبحانه وتعالى .
وقد صنف العلماء رحمهم الله في الأحاديث الواردة على ألسن الناس وليس لها أصل ، صنفوا في هذا كتباً ومنا : " تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألينة ألسنة الناس من الحديث " .
ومن الأحاديث المشتهرة على ألسن الناس وليس لها أصل قولهم : " حب الوطن من الإيمان " ، وقولهم : " خير الأسماء ما حمد وعبد "، وقولهم : " المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء " ، وأمثال ذلك كثير ، والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأسماء قوله : ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمان ) ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم .
والمهم أنه يجب على الإنسان أن يتحرز فيما ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يقع في الوعيد الشديد الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعده من النار ) ، وقال : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) .