أسمع كثيرا عندنا بوجود كنوز مدفونة وموضوعة قديما في باطن الأرض وعليها راصد من الجن ولكي يستخرج هذا الكنز يذهب العارفون بأماكنها للشيخ الفلاني وعنده علم كافي بعلم استخراج الكنز والتعامل مع الجن فيقرؤون عليها نوعا من الآيات القرآنية والطلاسم ويقال بأنهم فعلا يستخرجونها ويظهرونها ويقدرون على هزيمة الجن، هل هذا العمل جائز أم شعوذة ؟ حفظ
السائل : أسمع كثيرا عندنا بوجود كنوز مدفونة وموضوعة قديما في باطن الأرض وعليها رصد من الجن ، ولكي يستخرجوا هذا الكنز يذهب العارفون بأماكنها للشيخ الفلاني وعنده علم كافي بعلم استخراج الكنز والتعامل مع الجن ، فيقرؤون عليها نوعا من آيات القرآن الكريم والطلاسم ، ويقال بأنهم فعلا يستخرجونها ويظهرونها ويقدرون على هزيمة الجن ، هل هذا العمل جائز أم شعوذة ، نرجو بهذا إفادة ؟
الشيخ : هذا العمل ليس بجائز فإن هذه الطلاسم التي يحضرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك في الغالب ، والشرك أمره خطير قال الله تعالى : (( إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأمواه النار وما للظالمين من أنصار )) والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم ، يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق ، ويغرهم بما يعطيهم من أموال .
فالواجب مقاطعة هؤلاء وأن يدع الإنسان الذهاب إليهم وأن يحذر إخوانه المسلمين من الذهاب إليهم ، والغالب من أمثال هؤلاء أنهم يلعبون على الناس ويبتزون أموالهم بغير حق ، ويقولون القول تخرصاً ثم إن وافق أخذوا ينشرونه بين الناس ، ويقولون نحن قلنا وصار كذا وإن لم يوافق ادعوا دعاوي باطلة أنها هي التي منعت هذا الشيء .
وإني أوجه هذه النصيحة بهذه المناسبة إلى من ابتلوا بهذا الأمر ، وأقول لهم : احذروا أن تمتطوا الكذب على الناس والشرك بالله وأخذ أموال الناس بالباطل ، فإن أمد الدنيا قريب والحساب يوم القيامة عسير ، وعليكم أن تتوبوا إلى الله تعالى من هذا العمل وأن تصححوا أعمالكم وتطيبوا أموالكم ، والله الموفق .
السائل : شكر الله لكم يا شيخ محمد وعظم مثوبتكم ...
الشيخ : هذا العمل ليس بجائز فإن هذه الطلاسم التي يحضرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك في الغالب ، والشرك أمره خطير قال الله تعالى : (( إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأمواه النار وما للظالمين من أنصار )) والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم ، يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق ، ويغرهم بما يعطيهم من أموال .
فالواجب مقاطعة هؤلاء وأن يدع الإنسان الذهاب إليهم وأن يحذر إخوانه المسلمين من الذهاب إليهم ، والغالب من أمثال هؤلاء أنهم يلعبون على الناس ويبتزون أموالهم بغير حق ، ويقولون القول تخرصاً ثم إن وافق أخذوا ينشرونه بين الناس ، ويقولون نحن قلنا وصار كذا وإن لم يوافق ادعوا دعاوي باطلة أنها هي التي منعت هذا الشيء .
وإني أوجه هذه النصيحة بهذه المناسبة إلى من ابتلوا بهذا الأمر ، وأقول لهم : احذروا أن تمتطوا الكذب على الناس والشرك بالله وأخذ أموال الناس بالباطل ، فإن أمد الدنيا قريب والحساب يوم القيامة عسير ، وعليكم أن تتوبوا إلى الله تعالى من هذا العمل وأن تصححوا أعمالكم وتطيبوا أموالكم ، والله الموفق .
السائل : شكر الله لكم يا شيخ محمد وعظم مثوبتكم ...