هل خروج الريح أعزكم الله وإخواننا المستمعين يفسد الإستنجاء وهل من ضرورة لإعادة الإستنجاء مرة ثانية حتى أتوضأ ؟ حفظ
السائل : هل خروج الريح أعزكم الله وإخواننا المستمعين يفسد الإستنجاء ، وهل من ضرورة لإعادة الإستنجاء مرة ثانية حتى يتوضأ الشخص ؟
الشيخ : خروج الريح من الدبر ناقض الوضوء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ) لكنه لا يوجب الاستنجاء أي لا يوجب غسل الفرج أعني غسل الدبر ، لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل ، وعلى هذا فإذا خرجت الريح انتقض الوضوء وكفى الإنسان أن يتوضأ ، أي أن يغسل وجهه مع المضمضة والاستنشاق ويديه إلى المرفقين ورأسه يمسحه ويمسح أذنيه ويغسل قدميه إلى الكعبين .
وهنا أنبه على مسألة تخفى على كثير من الناس وهي أن بعض الناس يبول أو يتغوط قبل حضور وقت الصلاة ثم يستنجي ، فإذا جاء وقت الصلاة وأراد الوضوء فإن بعض الناس يظن أنه لا بد من إعادة الاستنجاء وغسل الفرج مرة ثانية ، وهذا ليس بصواب فإن الإنسان إذا غسل فرجه بعد ما يخرج منه فقط طهر المحل ، وإذا طهر فلا حاجة لإعادة غسله لأن المقصود من الاستنجاء أو الاستجمار الشرعي بشروطه المعروفة المقصود به تطهير المحل ، فإذا طهر فلن يعود إلى النجاسة إلا إذا تجدد الخارج مرة ثانية .
الشيخ : خروج الريح من الدبر ناقض الوضوء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ) لكنه لا يوجب الاستنجاء أي لا يوجب غسل الفرج أعني غسل الدبر ، لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل ، وعلى هذا فإذا خرجت الريح انتقض الوضوء وكفى الإنسان أن يتوضأ ، أي أن يغسل وجهه مع المضمضة والاستنشاق ويديه إلى المرفقين ورأسه يمسحه ويمسح أذنيه ويغسل قدميه إلى الكعبين .
وهنا أنبه على مسألة تخفى على كثير من الناس وهي أن بعض الناس يبول أو يتغوط قبل حضور وقت الصلاة ثم يستنجي ، فإذا جاء وقت الصلاة وأراد الوضوء فإن بعض الناس يظن أنه لا بد من إعادة الاستنجاء وغسل الفرج مرة ثانية ، وهذا ليس بصواب فإن الإنسان إذا غسل فرجه بعد ما يخرج منه فقط طهر المحل ، وإذا طهر فلا حاجة لإعادة غسله لأن المقصود من الاستنجاء أو الاستجمار الشرعي بشروطه المعروفة المقصود به تطهير المحل ، فإذا طهر فلن يعود إلى النجاسة إلا إذا تجدد الخارج مرة ثانية .