قرأت في كتاب يسمى دقائق الأخبار ما يفيد بأن الإنسان بعد الموت بأنه يدخل عليه في القبر ملك اسمه دومان فيقول له اكتب عملك فيقول له أين قلمي وحبري وورقي فيمسك سبابة يده اليمنى ويقول هذا قلمك ويشير إلى فمه ويقول حبرك ويقطع قطعة من جلد يده ويقول هذا ورقك، وروى الكثير مما يحدث بعد الموت مثل استئذان الروح من ربها بعد أسبوع وتعود إلى البيت التي كانت تعيش فيه هل هذا صحيح وهل هناك ما يثبت ذالك من القرآن والسنة ؟ حفظ
السائل : قرأت في كتاب يسمى : " دقائق الأخبار " ما يفيد بأن الإنسان بعد الموت بأنه يدخل عليه في القبر ملك اسمه : " دومان " فيقول له : اكتب عملك ، فيقول له : أين قلمي وحبري وورقي ؟ ، فيمسك سبابة يده اليمنى ويقول : هذا قلمك ، ويشير إلى فمه ويقول من هنا حبرك ، ويقطع قطعة من جلد يده ويقول : هذا ورقك ، وروى الكثير مما يحدث بعد الموت مثل استئذان الروح من ربها بعد أسبوع وتعود إلى البيت التي كانت تعيش فيه ، هل هذا صحيح وهل هناك ما يثبت ذالك من القرآن والسنة ؟
الشيخ : هذا غير صحيح ، بل هو باطل والأمور الغيبية لا يجوز الاعتماد على شيء لم يثبت فيها عن الله ورسوله ، لأن الأمور الغيبية لا يطلع عليها إلى الله عز وجل أو من أطلعه الله عليه ممن ارتضاه من رسل ، قال الله تعالى : (( عالم الغيب فلا يطلع على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً )) وما ذكره مما يكون للإنسان بعد موته فهو باطل لا أصل له .
وإني أحذر أخي السائل من قراءة مثل هذه الكتب وما أكثر أنواعها في الوعظ والترغيب والترهيب ، فإن كثيرا من الكتب المصنفة في الوعظ والترغيب والترهيب فيها أحاديث لا زمام لها ، وإنما يقصد واضعوها أن يقووا رغبة الناس أو رهبتهم وهذا خطأ ، خطأ أرجو الله أن يعفو عنهم إذا كان صادراً عن حسن نية ، والحذر الحذر من مثل هذه الكتب ، وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيه كفاية عن هذه .
الشيخ : هذا غير صحيح ، بل هو باطل والأمور الغيبية لا يجوز الاعتماد على شيء لم يثبت فيها عن الله ورسوله ، لأن الأمور الغيبية لا يطلع عليها إلى الله عز وجل أو من أطلعه الله عليه ممن ارتضاه من رسل ، قال الله تعالى : (( عالم الغيب فلا يطلع على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً )) وما ذكره مما يكون للإنسان بعد موته فهو باطل لا أصل له .
وإني أحذر أخي السائل من قراءة مثل هذه الكتب وما أكثر أنواعها في الوعظ والترغيب والترهيب ، فإن كثيرا من الكتب المصنفة في الوعظ والترغيب والترهيب فيها أحاديث لا زمام لها ، وإنما يقصد واضعوها أن يقووا رغبة الناس أو رهبتهم وهذا خطأ ، خطأ أرجو الله أن يعفو عنهم إذا كان صادراً عن حسن نية ، والحذر الحذر من مثل هذه الكتب ، وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيه كفاية عن هذه .