عندما كنت منتدبا بالجمهورية العربية اليمنية شاهدت معظم السكان لديهم بركة ماء بجانب المسجد وتابعة للمسجد ويتوضئون بداخلها ويسبحون بداخلها علما بأن الماء الذي بداخلها تغير لونه وطعمه ورائحته ويقولون بأن هناك قدرا من الماء يمكن للإنسان الوضوء فيه، ما هي نصيحتكم لهمم ؟ حفظ
السائل : عندما كنت منتدبا بالجمهورية العربية اليمنية شاهدت معظم السكان بالريف لديهم بركة ماء بجانب المسجد وتابعة للمسجد ويتوضأ بداخلها هؤلاء ، ويسبحون بداخلها علما بأن الماء الذي بداخلها قد تغير لونه وطعمه ورائحته ، ويقولون بأن هناك قدرا من الماء يمكن للإنسان الوضوء فيه ، ما هي نصيحتكم لهم ؟
الشيخ : نقول إن هذا الماء الذي في البركة إذا كان دائماً لا يجري فإن النبي صلى الله عليه ولم نهى عن الإغتسال فيه فقال : ( لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ) لأن الإغتسال في هذا الماء الدائم الذي لا يجري يجعله وسخاً ، وربما يكون في الإنسان أمراض تؤثر على غيره .
فنصيحتي لهؤلاء أن يتجنبوا هذا العمل الذي يعملونه في هذا الماء الدائم الراكد الذي لا يجري ، وكذلك ربما يكون منهم كشف للعورة فيكون هذا إثماً ظاهراً ، لأنه لا يحل للإنسان أن يكشف عورته لأحد من الناس ليراها ، وبإمكانهم أن يجعلوا هناك حمامات وخزاناً فوق هذه الحمامات يتوضؤون منه ويغتسلون .
السائل : إخوتنا المستمعين الكرام كان لقاؤنا مع فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير بمدينة عنيزة . فشكر الله له وشكراً لكم أيضاً أنتم إخوتنا الأكارم على حسن المتابعة .
الشيخ : نقول إن هذا الماء الذي في البركة إذا كان دائماً لا يجري فإن النبي صلى الله عليه ولم نهى عن الإغتسال فيه فقال : ( لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ) لأن الإغتسال في هذا الماء الدائم الذي لا يجري يجعله وسخاً ، وربما يكون في الإنسان أمراض تؤثر على غيره .
فنصيحتي لهؤلاء أن يتجنبوا هذا العمل الذي يعملونه في هذا الماء الدائم الراكد الذي لا يجري ، وكذلك ربما يكون منهم كشف للعورة فيكون هذا إثماً ظاهراً ، لأنه لا يحل للإنسان أن يكشف عورته لأحد من الناس ليراها ، وبإمكانهم أن يجعلوا هناك حمامات وخزاناً فوق هذه الحمامات يتوضؤون منه ويغتسلون .
السائل : إخوتنا المستمعين الكرام كان لقاؤنا مع فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير بمدينة عنيزة . فشكر الله له وشكراً لكم أيضاً أنتم إخوتنا الأكارم على حسن المتابعة .