ما حكم الجمع بين الصلاتين من غير عذر شرعي ؟ حفظ
السائل : المستمع أيضاً يقول : ما حكم من يجمع بين الصلاة المفروضة من غير عذر شرعي ؟
الشيخ : حكم من يجمع بين الصلاتين من غير عذر شرعي أن صلاته التي جمعها إلى ما قبلها غير صحيحة ، مثل أن يجمع العصر إلى الظهر في وقت الظهر فإن صلاة العصر هنا لا تصح لأنه صلاها قبل وقتها ، والنبي صلى الله عليه وسلم وقت المواقيت محددة مفصلة فلا يجوز لإنسان أن يقدم الصلاة على وقتها إلا لعذر شرعي يبيح ذلك .
وأما إذا كان جمعه جمع تأخير بأن يؤخر الأولى إلى الثانية فإن تأخير الأولى إلى الثانية إثم عظيم كبير .
واختلف العلماء في هذه الحال هل تصح أو لا صح ، فجمهور العلماء على أنها تصح مع الإثم ، والصحيح أنها لا تصح ، أي أنه إذا أخر الصلاة عن وقتها بلا عذر لا تصح ولو صلاها ألف مرة ، لأن إخرجها عن وقتها بلا عذر كتقديمها عن وقتها بل عذر يبيح ذلك لأن الكل داخل في مخالفة قول الرسول عليه الصلاة والسلام ، بل لأن الكل داخل في مخالفة حدود الله عز وجل التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ولهذا يجب على الإنسان الحذر من تأخير الصلاة عن وقتها بلا عذر ، لأنه إذا أخرها لا تقبل منه أبداً ولو صلاها ألاف المرات .
الشيخ : حكم من يجمع بين الصلاتين من غير عذر شرعي أن صلاته التي جمعها إلى ما قبلها غير صحيحة ، مثل أن يجمع العصر إلى الظهر في وقت الظهر فإن صلاة العصر هنا لا تصح لأنه صلاها قبل وقتها ، والنبي صلى الله عليه وسلم وقت المواقيت محددة مفصلة فلا يجوز لإنسان أن يقدم الصلاة على وقتها إلا لعذر شرعي يبيح ذلك .
وأما إذا كان جمعه جمع تأخير بأن يؤخر الأولى إلى الثانية فإن تأخير الأولى إلى الثانية إثم عظيم كبير .
واختلف العلماء في هذه الحال هل تصح أو لا صح ، فجمهور العلماء على أنها تصح مع الإثم ، والصحيح أنها لا تصح ، أي أنه إذا أخر الصلاة عن وقتها بلا عذر لا تصح ولو صلاها ألف مرة ، لأن إخرجها عن وقتها بلا عذر كتقديمها عن وقتها بل عذر يبيح ذلك لأن الكل داخل في مخالفة قول الرسول عليه الصلاة والسلام ، بل لأن الكل داخل في مخالفة حدود الله عز وجل التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ولهذا يجب على الإنسان الحذر من تأخير الصلاة عن وقتها بلا عذر ، لأنه إذا أخرها لا تقبل منه أبداً ولو صلاها ألاف المرات .