بأنه متزوج منذ سنتين ويعمل خارج بلده مع مجموعة من الأجانب المسحيين ويكون بيننا وبينهم مثلا الأكل والشرب، هل يجوز معاملة هؤلاء يا فضيلة الشيخ ؟ حفظ
السائل : بأنه متزوج منذ سنتين ويعمل خارج بلده مع مجموعة من الأجانب المسحيين ويكون بيننا وبينهم مثلا الأكل والشرب ، هل يجوز معاملة هؤلاء يا فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : معاملة غير المسلمين على سبيل الموادة والمحبة ، والولاية محرمة كما قال الله تعالى : (( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حآد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) ولقوله تعالى : (( يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعض أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) ولقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق )) .
فالواجب على المسلم كراهة أعداء الله الذين هم أعداء له في الحقيقة ، وهم كل كافر أياً كان نوع كفره سواء كان يهودياً أم نصرانياً أم مجوسياً أم دهريا لا يؤمن بشيء فإن الواجب على المسلم بغضهم وكلما ابتعد عنهم كان أسلم لدينه أصلح لقلبه .
لكن إذا ابتلي بهم بأن كانوا شركاء له في العمل فإنه لا حرج عليه أن يأكل معهم إذا لم يمكنه الانفراد ، وفي هذه الحال ينبغي بل يجب عليه أن يدعوهم إلى الإسلام ويبين لهم محاسنه ، وما يدريه لعل الله يفتح على قلوبهم فيهديهم ، فإن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير ، وكم من شخص يستبعد حصول هداية هؤلاء ولكن تأتي هدايتهم بأيسر ما يكون ، وإذا أخلص الإنسان الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وسلك طريق الحكمة في ذلك فإنه يوشك أن يوفق ، وأن يهدي الله على يديه خلقاً كثيراً .
الشيخ : معاملة غير المسلمين على سبيل الموادة والمحبة ، والولاية محرمة كما قال الله تعالى : (( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حآد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) ولقوله تعالى : (( يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعض أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) ولقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق )) .
فالواجب على المسلم كراهة أعداء الله الذين هم أعداء له في الحقيقة ، وهم كل كافر أياً كان نوع كفره سواء كان يهودياً أم نصرانياً أم مجوسياً أم دهريا لا يؤمن بشيء فإن الواجب على المسلم بغضهم وكلما ابتعد عنهم كان أسلم لدينه أصلح لقلبه .
لكن إذا ابتلي بهم بأن كانوا شركاء له في العمل فإنه لا حرج عليه أن يأكل معهم إذا لم يمكنه الانفراد ، وفي هذه الحال ينبغي بل يجب عليه أن يدعوهم إلى الإسلام ويبين لهم محاسنه ، وما يدريه لعل الله يفتح على قلوبهم فيهديهم ، فإن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير ، وكم من شخص يستبعد حصول هداية هؤلاء ولكن تأتي هدايتهم بأيسر ما يكون ، وإذا أخلص الإنسان الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وسلك طريق الحكمة في ذلك فإنه يوشك أن يوفق ، وأن يهدي الله على يديه خلقاً كثيراً .