بعض الأشخاص إذا قدم على الناس لا يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولكنه يستبدلها بتحية أخرى ثابتة عند بعض الناس مثل يا الله حيهم إلى غير ذالك ؟ حفظ
السائل : البعض إذا قدم على الناس لا يلقي تحية الإسلام فلا يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ولكنه يستبدلها بتحية أخرى ثابتة عند بعض الناس مثل : يا الله حيهم ، إلى غير ذالك ؟
الشيخ : هذا أيضاً من الجهل أو التهاون فالذي يحمل بعض الناس على هذا إما جهل منهم بالأمر المشروع وإما تهاون وعدم مبالات ، وكلاهما مذموم لكن الجهل أهون من التهاون لأن الجاهل بالعمل يسير على الطريق الصحيح لكن البلاء بالتهاون .
ولهذا ننصح إخواننا الذين اعتادوا على مثل هذا ننصحهم أن يدعوا هذا وأن يبدؤوا بالتحية والمشروعة أولاً ثم يحيوا ثانياً ، فيقول مثلاً إذا دخل على الناس أو أقبل عليهم : السلام عليكم ، ثم يحييهم بما يناسب من التحيات الغير الممنوعة .
وكذلك أيضاً إذا دخل أحد على شخص وسلم عليه السلام المشروع فإنه لا يكتفي بقوله : أهلاً ومرحباً أو حياك الله أو ما أشبه هذا ، فإن ذلك لا يجزؤه ، بل هو آثم به إذا اقتصر عليه ، يعني إذا قال لك قائل : السلام عليكم ، فالواجب أن ترد عليه بقولك : عليك السلام أو وعليك السلام أو عليكم بالجمع أو وعليكم ، فإن اقتصرت على قولك : مرحباً وأهلاً وما أشبه ذلك فإنك لم تيأت بما بالواجب عليك من رد السلام لقوله تعالى : (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) .
والذي يجيب المسلم القائل : السلام عليكم بقوله : مرحباً ، أهلاً ، حياك الله ، لم يكن حيا بأحسن مما حييّ به ولا رد ، ووجه ذلك أن قول المسلم : السلام عليكم ، دعاء ، دعاء بأن يسلمك الله من جميع الآفات آفات الدنيا وآفات الآخرة ، وهو أيضاً سلام وأمن ، فهو دعاء وإخبار بالسلام والأمن ، وأنت إذا قلت : حياك الله أو أهلاً ومرحباً لم تأت بمثله من الدعاء ، وغاية ما هنالك أنك حييته بهذه التحية وهو قد حياك ودعا لك وأمنك ، ففي قوله : السلام عليكم ، تحية ودعاء وتأمين ، وفيه قولك : مرحباً وأهلاً مجرد تحية فقط ، لهذا يجب التنبه لهذه المسألة وأن يرد الإنسان السلام بمثلاً أولاً ثم بالتحية المباحة ثانياً .
الشيخ : هذا أيضاً من الجهل أو التهاون فالذي يحمل بعض الناس على هذا إما جهل منهم بالأمر المشروع وإما تهاون وعدم مبالات ، وكلاهما مذموم لكن الجهل أهون من التهاون لأن الجاهل بالعمل يسير على الطريق الصحيح لكن البلاء بالتهاون .
ولهذا ننصح إخواننا الذين اعتادوا على مثل هذا ننصحهم أن يدعوا هذا وأن يبدؤوا بالتحية والمشروعة أولاً ثم يحيوا ثانياً ، فيقول مثلاً إذا دخل على الناس أو أقبل عليهم : السلام عليكم ، ثم يحييهم بما يناسب من التحيات الغير الممنوعة .
وكذلك أيضاً إذا دخل أحد على شخص وسلم عليه السلام المشروع فإنه لا يكتفي بقوله : أهلاً ومرحباً أو حياك الله أو ما أشبه هذا ، فإن ذلك لا يجزؤه ، بل هو آثم به إذا اقتصر عليه ، يعني إذا قال لك قائل : السلام عليكم ، فالواجب أن ترد عليه بقولك : عليك السلام أو وعليك السلام أو عليكم بالجمع أو وعليكم ، فإن اقتصرت على قولك : مرحباً وأهلاً وما أشبه ذلك فإنك لم تيأت بما بالواجب عليك من رد السلام لقوله تعالى : (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) .
والذي يجيب المسلم القائل : السلام عليكم بقوله : مرحباً ، أهلاً ، حياك الله ، لم يكن حيا بأحسن مما حييّ به ولا رد ، ووجه ذلك أن قول المسلم : السلام عليكم ، دعاء ، دعاء بأن يسلمك الله من جميع الآفات آفات الدنيا وآفات الآخرة ، وهو أيضاً سلام وأمن ، فهو دعاء وإخبار بالسلام والأمن ، وأنت إذا قلت : حياك الله أو أهلاً ومرحباً لم تأت بمثله من الدعاء ، وغاية ما هنالك أنك حييته بهذه التحية وهو قد حياك ودعا لك وأمنك ، ففي قوله : السلام عليكم ، تحية ودعاء وتأمين ، وفيه قولك : مرحباً وأهلاً مجرد تحية فقط ، لهذا يجب التنبه لهذه المسألة وأن يرد الإنسان السلام بمثلاً أولاً ثم بالتحية المباحة ثانياً .