هل يجوز للجنب قراءة القرآن أو المعوذات وآية الكرسي وبعض الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل نومه وهو جنب ؟ حفظ
السائل : هل يجوز للجنب قراءة القرآن أو المعوذات وآية الكرسي وبعض الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل نومه وهو جنب ؟
الشيخ : قراءة القرآن والإنسان جنب لا تجوز على أصح أقوال أهل العلم ، وهو قول جمهور أهل العلم فيما أعلم ، وذلك لأن الجنب بإمكانه أن يغتسل ويزيل عنه المانع بخلاف الحائض ، فإن الأصح من أقوال أهل العلم أن الحائض تقرأ القرآن للمصلحة أو الحاجة ، فقراءتها إياه للمصلحة كقراءة الأوراد القرآنية كآية الكرسي ، والآيتين الأخيرتين في سورة البقرة ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وأما قراءتها للحاجة فكقراءتها إياه خوفاً من النسيان أو من أجل أداء الإختبار في المدارس أو من أجل تعليم أبناءها أو ما أشبه ذلك .
والفرق بين الحائض والجنب أن الحائض لا يمكنها إزالة المانع ، بخلاف الجنب ، وعلى هذا فنقول للجنب إذا كنت تريد أن تقرأ الأوراد القرآنية فاغتسل ثم اقرأها ، وهذا أفضل وأطيب .
وأما الأذكار والأوراد غير القرآنية فإنه لا بأس للجنب أن يقرأها لقول عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) ولكن ذكر الله تعالى على طهارة أفضل مما إذا لم يكن على طهارة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني أحب أن لا أذكر الله إلا على طهارة ) أو كلمة نحوها ، ولكن لا يمتنع أن يذكر الإنسان ربه وهو جنب بشيء غير القرآن .
وله أيضاً أي للجنب أن يذكر الله تعالى بما يوافق القرآن إذا لم يقصد القراءة فله أن يقول : (( بسم الله الرحمان الرحيم )) ، وله أن يقول إذا أصيب بمصيبة : (( إنا لله وإنا إليه راجعون)) ، وله أن يقول : (( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )) وله أن يقول : (( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )) إذا لم يقصد القراءة .
الشيخ : قراءة القرآن والإنسان جنب لا تجوز على أصح أقوال أهل العلم ، وهو قول جمهور أهل العلم فيما أعلم ، وذلك لأن الجنب بإمكانه أن يغتسل ويزيل عنه المانع بخلاف الحائض ، فإن الأصح من أقوال أهل العلم أن الحائض تقرأ القرآن للمصلحة أو الحاجة ، فقراءتها إياه للمصلحة كقراءة الأوراد القرآنية كآية الكرسي ، والآيتين الأخيرتين في سورة البقرة ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وأما قراءتها للحاجة فكقراءتها إياه خوفاً من النسيان أو من أجل أداء الإختبار في المدارس أو من أجل تعليم أبناءها أو ما أشبه ذلك .
والفرق بين الحائض والجنب أن الحائض لا يمكنها إزالة المانع ، بخلاف الجنب ، وعلى هذا فنقول للجنب إذا كنت تريد أن تقرأ الأوراد القرآنية فاغتسل ثم اقرأها ، وهذا أفضل وأطيب .
وأما الأذكار والأوراد غير القرآنية فإنه لا بأس للجنب أن يقرأها لقول عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) ولكن ذكر الله تعالى على طهارة أفضل مما إذا لم يكن على طهارة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني أحب أن لا أذكر الله إلا على طهارة ) أو كلمة نحوها ، ولكن لا يمتنع أن يذكر الإنسان ربه وهو جنب بشيء غير القرآن .
وله أيضاً أي للجنب أن يذكر الله تعالى بما يوافق القرآن إذا لم يقصد القراءة فله أن يقول : (( بسم الله الرحمان الرحيم )) ، وله أن يقول إذا أصيب بمصيبة : (( إنا لله وإنا إليه راجعون)) ، وله أن يقول : (( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )) وله أن يقول : (( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )) إذا لم يقصد القراءة .