أيضاً حديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج صلى الله عليه وسلم لم يزد عن ركعتين حتى يرجع ؟ حفظ
السائل : أيضا الحديث يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا خرج عليه الصلاة والسلام لم يزد عن ركعتين حتى يرجع " .
الشيخ : نعم هذا أيضا صحيح وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من المدينة لم يزد على ركعتين حتى يرجع سواء كان ذلك في الغزو أو في الحج أو في العمرة لأن الإنسان إذا خرج من بلده فهو مسافر حتى يرجع إليها إلا إذا نوى الإقامة في البلد الذي سافر إليه إقامة مطلقة غير محددة أو نوى الاستيطان والانتقال من بلده إلى هذا البلد الأخر الجديد فإنه يكون له حكم أهل البلد الذي سافر إليه ثم لو عاد إلى بلده بغير نية الاستيطان فهو مسافر في بلده ولهذا قصر النبي صلى الله عليه وسلم في مكة مع أنها كانت بلده الأول وهذا كثيرا ما يحدث ويقع فيه التساؤل أن الإنسان يستوطن بلدا جديدا غير بلده الأول فهل إذا رجع إلى بلده الأول يكون في حكم المسافر أو يكون في حكم المستوطن المقيم؟ نقول إنه يكون في حكم المسافر ودليله ما أشرنا إليه ولا فرق بين أن يكون قد تزوّج في بلده الأول الذي تركه واستوطن غيره أم لم يتزوّج لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقصر في مكة مع أنه قد تزوّج فيها وأتاه أكثر أولاده وهو في مكة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. أيضا ولعلكم أجبتم على هذا.
الشيخ : نعم هذا أيضا صحيح وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من المدينة لم يزد على ركعتين حتى يرجع سواء كان ذلك في الغزو أو في الحج أو في العمرة لأن الإنسان إذا خرج من بلده فهو مسافر حتى يرجع إليها إلا إذا نوى الإقامة في البلد الذي سافر إليه إقامة مطلقة غير محددة أو نوى الاستيطان والانتقال من بلده إلى هذا البلد الأخر الجديد فإنه يكون له حكم أهل البلد الذي سافر إليه ثم لو عاد إلى بلده بغير نية الاستيطان فهو مسافر في بلده ولهذا قصر النبي صلى الله عليه وسلم في مكة مع أنها كانت بلده الأول وهذا كثيرا ما يحدث ويقع فيه التساؤل أن الإنسان يستوطن بلدا جديدا غير بلده الأول فهل إذا رجع إلى بلده الأول يكون في حكم المسافر أو يكون في حكم المستوطن المقيم؟ نقول إنه يكون في حكم المسافر ودليله ما أشرنا إليه ولا فرق بين أن يكون قد تزوّج في بلده الأول الذي تركه واستوطن غيره أم لم يتزوّج لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقصر في مكة مع أنه قد تزوّج فيها وأتاه أكثر أولاده وهو في مكة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. أيضا ولعلكم أجبتم على هذا.