أنا شاب كنت في ضلال كبير ولكن الحمد لله الذي هداني إلى الطريق المستقيم وأنار لي طريق الحق إنه على كل شيء قدير، ولكنني عندما أكون في الصلاة بعض الأوقات عندما أكون أصلي يحاول الشيطان أن يذكرني بأيام الجاهلية وعندما أكون في مكان خال مع نفسي ما أفعل وبم تنصحونني مأجورين ؟ حفظ
السائل : هذه رسالة وصلت من مستمع للبرنامج أخوكم ألف عين صاد يقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ أنا شاب كنت في ضلال كبير ولكن الحمد لله الذي هداني إلى الطريق المستقيم وأنار لي الطريق طريق الحق إنه على كل شيء قدير ولكنني عندما أكون في الصلاة بعض الأوقات عندما أكون أصلي يحاول الشيطان أن يذكرني بأيام الجاهلية وعندما أكون في مكان خالي مع نفسي ماذا أفعل وبماذا تنصحونني مأجورين؟
الشيخ : يقول الله عز وجل (( وإما ينزغنك من الشيطان نزع فاستعذ بالله إنه سميع عليم )) فنقول لهذا الأخ كلما أصابك شيء من هذه الأمور التي تخشى منها على نفسك أن تضل وتنحرف فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم أما إذا كان تذكرك لما حدث منك في الجاهلية لتذكر نعمة الله عليك بالاستقامة التي مَنّ الله بها عليك فإن هذا لا بأس به لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكّر أصحابه أنهم كانوا ضلالا فهداهم الله به وكانوا متفرّقين فجمعهم الله تعالى به وكانوا عالة فأغناهم الله به فتذكر الإنسان لما كان عليه من الفسوق ومخالفة الشرع على سبيل تذكّر نعمة الله سبحانه وتعالى بالهداية هذا لا بأس به ولا حرج أما إذا كان يتذكره ويخشى أن ينحرف بهذا التذكر ويرى من نفسه دافعا إلى العودة إليه فلا يتذكره لما يخشى فيه من الشر والفتنة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.