نسي عندي بعض الإخوة من السعوديين مبلغاً من المال قدره خمسمائة ريال نتيجة خطأ حسابي ولا أعرف مكانه وهو لا يعرف هذا قطعاً وأريد أن أتخلص من هذا المبلغ ابراءاً لذمتي هل يجوز لي أن أتصدق بهذا المبلغ بالريال السعودي أم بالعملة السودانية على بعض الفقراء والمحتاجين من أقاربي وجيراني أم هناك طريقة أخرى أفيدونا أفادكم الله ؟ حفظ
السائل : المستمع أيضا من السودان في سؤاله الثاني يقول نسي عندي أحد الإخوة من السعوديين مبلغا من المال قدره خمسمائة ريال نتيجة خطأ حسابي ولا أعرف مكانه وهو لا يعرف هذا الخطأ وأريد أن أتخلّص من هذا المبلغ إبراء لذمتي هل يجوز لي أن أتصدّق بهذا المبلغ بالريال السعودي أم بالعملة السودانية على بعض الفقراء والمحتاجين من أقاربي وجيراني أم أن هناك طريقة أخرى أفيدونا أفادكم الله؟
الشيخ : الواجب عليك أن تبحث عن هذا الرجل فإذا أيست منه فلك أن تتصدّق بالخمسمائة ريال على الفقراء هنا أو في السودان وسواء تصدّقت بها بالنقد السعودي أو تصدّقت بها بالجنيه السوداني.
المهم أنه يجب عليك أولا أن تبحث عنه فإذا أيست فتصدق بها وهكذا نقول في كل مال مجهول، مجهول صاحبه إذا بقي عندك وأيست منه فلك أن تتصدّق به عنه ثم إن قدِم يوما من الدهر فخيّره قل له إن المال الذي لك تصدّقت به بناء على أني لا أتمكّن من الاتصال بك أو موافقتك والأن أنت بالخيار إن شئت أجزت ما فعلت ويكون الأجر لك وإن شئت أعطيتك مالك ويكون الأجر لي. نعم.
الشيخ : الواجب عليك أن تبحث عن هذا الرجل فإذا أيست منه فلك أن تتصدّق بالخمسمائة ريال على الفقراء هنا أو في السودان وسواء تصدّقت بها بالنقد السعودي أو تصدّقت بها بالجنيه السوداني.
المهم أنه يجب عليك أولا أن تبحث عنه فإذا أيست فتصدق بها وهكذا نقول في كل مال مجهول، مجهول صاحبه إذا بقي عندك وأيست منه فلك أن تتصدّق به عنه ثم إن قدِم يوما من الدهر فخيّره قل له إن المال الذي لك تصدّقت به بناء على أني لا أتمكّن من الاتصال بك أو موافقتك والأن أنت بالخيار إن شئت أجزت ما فعلت ويكون الأجر لك وإن شئت أعطيتك مالك ويكون الأجر لي. نعم.