لقد طلقت زوجتي طلقة واحدة وبعد ثلاثة أشهر وعشرين يوماً أرجعتها وبعد رجوعها لي حملت وأنجبت ولداً وأرجو من الله ثم من فضيلتكم أن تخبروني ماذا يترتب علي من كفارة وإذا ترتبت علي الكفارة هل يجوز لي أن أدفعها من مالي الخاص نقداً وأنا لا أعرف مساكين يستحقونها ارجوا من فضيلتكم أن ترشدوني إلى الطريق المستقيم مأجورين ؟ حفظ
السائل : هذا مستمع للبرنامج رمز لاسمه بـ هـ م يقول لقد طلّقت زوجتي طلقة واحدة وبعد ثلاثة أشهر وعشرين يوما أرجعتها وبعد رجوعها لي حملت وأنجبت ولدا وأرجو من الله ثم من فضيلتكم أن تُخبروني ماذا يترتب عليّ من كفارة وإذا ترتّبت علي الكفارة هل يجوز لي أن أدفعها من مالي الخاص نقدا وأنا لا أعرف مساكين يستحقونها، أرجو من فضيلتكم أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح مأجورين؟
الشيخ : هذا العمل ليس فيه كفارة ولكن يُنظر إن كان هذا الرجل قد راجعها قبل تمام العدة فالمراجعة صحيحة وذلك لأن المرأة قد يمضي عليها ثلاثة أشهر وعشرة أيام أو أكثر وهي لا تزال في العدة لأن عدة المرأة التي تحيض ثلاث حيض وثلاث الحيض ربما لا تتأتى في ثلاثة أشهر فإن من النساء من لا يأتيها الحيض إلا بعد شهرين فلا تتم عدّتها إلا بمضي ستة أشهر وأما إن كانت المراجعة بعد تمام العدة أي بعد أن حاضت ثلاث مرات فإن هذه المراجعة ليست بصحيحة لأن المرأة إذا تمّت عدتها صارت أجنبية من زوجها ولا تحل له إلا بعقد جديد فإذا كان الأمر كذلك أي أن عدّتها انتهت قبل أن يُراجعها فعليه الأن أن يعقد عليها عقدا جديدا بل أن يعقد عليها ولا نقول عقدا جديدا لأن هذا العقد عقد مستقل.
المهم أن نقول له إن كانت مراجعتك إياها بعد ثلاثة أشهر وعشرة أيام قبل أن تحيض ثلاث مرات فهي الأن زوجتك والمراجعة صحيحة وإن كان مراجعتك إياها بعد تمام عدتها فإن المراجعة غير صحيحة والمرأة ليست زوجة لك الأن وعليك أن تعقد عليها من جديد بشهود ومهر وولي. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.