المؤمن الذي يحافظ على الصلوات المكتوبات ولكنه لا يحافظ على السنن والنوافل هل يكون آثماً بذلك ؟ حفظ
السائل : المستمع خ و ش من العراق محافظة واسط يسأل هذا السؤال ويقول المؤمن الذي يُحافظ على الصلوات المكتوبات ولكنه لا يُحافظ على السنن والنوافل هل يكون ءاثما بذلك؟
الشيخ : إذا حافظ الإنسان على الصلوات المفروضة وترك رواتبها وسننها فإنه لا يكون ءاثما بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن في ءاخر حياته عليه الصلاة والسلام وقال له ( أخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ) ولم يذكر سوى هذه الخمس فدل هذا على أن ما عداها سنّة وليس بواجب فإذا ترك الإنسان رواتب الفرائض فليس بآثم لكن لا ينبغي أن يدع الرواتب لما فيها من الأجر والخير الكثير وهي أي أعني الرواتب اثنتا عشرة ركعة لا تستغرق عليه وقتا كثيرا، أربع قبل الظهر بسلامين وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل صلاة الفجر إذا صلاهن الإنسان بنى الله له بيتا في الجنة وكان في صلاتهن ترقيع للخلل الذي حصل في الفرائض وزيادة أجر وثواب عند الله عز وجل فلا ينبغي للإنسان أن يدع هذه الرواتب لما فيها من الخير الكثير وتكميل الفرائض. نعم.
الشيخ : إذا حافظ الإنسان على الصلوات المفروضة وترك رواتبها وسننها فإنه لا يكون ءاثما بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن في ءاخر حياته عليه الصلاة والسلام وقال له ( أخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ) ولم يذكر سوى هذه الخمس فدل هذا على أن ما عداها سنّة وليس بواجب فإذا ترك الإنسان رواتب الفرائض فليس بآثم لكن لا ينبغي أن يدع الرواتب لما فيها من الأجر والخير الكثير وهي أي أعني الرواتب اثنتا عشرة ركعة لا تستغرق عليه وقتا كثيرا، أربع قبل الظهر بسلامين وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل صلاة الفجر إذا صلاهن الإنسان بنى الله له بيتا في الجنة وكان في صلاتهن ترقيع للخلل الذي حصل في الفرائض وزيادة أجر وثواب عند الله عز وجل فلا ينبغي للإنسان أن يدع هذه الرواتب لما فيها من الخير الكثير وتكميل الفرائض. نعم.