نرى بعض الإخوان إذا أرادوا صلاة السنة يغيرون أماكنهم ما الحكمة في هذا نرجو بهذا إفادة ؟ حفظ
السائل : هذا المستمع أخوكم في الله محمد أبو زهرة مصري يعمل في بيشة يقول في هذا السؤال نرى بعض الأخوان أثناء السنّة يغيرون من أماكنهم ما الحكمة في هذا نرجو بهذا إفادة؟
الشيخ : الحكمة من تغيير المكان عند الراتبة هو أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر ألا توصل صلاة بصلاة حتى يخرج الإنسان أو يتكلم فترى كثيرا من الناس لا يتسنى له أن يخرج لأن الصفوف خلفه متراصة وليس في قبلي المسجد باب يخرج منه فيُضطر إلى أن يصلي الراتبة في مكانه الذي صلى فيه الفريضة فيرى أن ينتقل منه إلى المكان الذي بجنبه ليحقق بذلك الفرق أو التفريق بين الفرض وسنّته.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله " يُسن التفريق بين الفرض وسنته بكلام أو انتقال من موضعه " ولكن هذا ليس على سبيل الوجوب.
السائل : نعم.
الشيخ : إن تيسر وإلا فلا حرج أن يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة.
السائل : طيب.
الشيخ : وأفضل من ذلك وأولى أن يصلي النافلة في بيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الراتبة وقيام الليل يُصليها في بيته صلوات الله وسلامه عليه فدلت سنّته القولية والفعلية على أن فعل النوافل في البيت أفضل من فعلها في المسجد. أي نعم.
الشيخ : الحكمة من تغيير المكان عند الراتبة هو أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر ألا توصل صلاة بصلاة حتى يخرج الإنسان أو يتكلم فترى كثيرا من الناس لا يتسنى له أن يخرج لأن الصفوف خلفه متراصة وليس في قبلي المسجد باب يخرج منه فيُضطر إلى أن يصلي الراتبة في مكانه الذي صلى فيه الفريضة فيرى أن ينتقل منه إلى المكان الذي بجنبه ليحقق بذلك الفرق أو التفريق بين الفرض وسنّته.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله " يُسن التفريق بين الفرض وسنته بكلام أو انتقال من موضعه " ولكن هذا ليس على سبيل الوجوب.
السائل : نعم.
الشيخ : إن تيسر وإلا فلا حرج أن يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة.
السائل : طيب.
الشيخ : وأفضل من ذلك وأولى أن يصلي النافلة في بيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الراتبة وقيام الليل يُصليها في بيته صلوات الله وسلامه عليه فدلت سنّته القولية والفعلية على أن فعل النوافل في البيت أفضل من فعلها في المسجد. أي نعم.